رغم الضغوط الخارجية: عباس مصمم على إقالة فياض القدس- قال مسؤول في حركة فتح الليلة أن قرارا بإقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض٫ قد تتم قبل منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الفشل في تحقيق المصالحة، وإجراء الانتخابات المقررة وفقا لما اتفق عليه بين فتح وحماس، يعني أن عباس سيجد نفسه مضطرا لإقالة رئيس وزرائه، الذي يواجه ضغوطا كبيرة من قبل حركة فتح، سواء مجلسها الثوري٫ أو لجنتها المركزية، والتي أصرت على الرئيس بضرورة إعفاء فياض من منصبه، والمتهم بتبني سياسة اقتصادية مربكة، تسببت بأزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة. ووفقا لسلوى هديب عضو مجلس ثوري فتح، فقد وعد الرئيس في جلسة الثوري الأخيرة بإقالة فياض من منصبه، خاصة أن الأخير تحدى الرئيس أبو مازن، ورفض إعادة وزير المالية المستقيل نبيل قسيس إلى منصبه، في تصرف غير مسبوق، ترى فيه قتح تعديا على صلاحيات الرئيس الذي يواجه ضغوطا أمريكية وغربية بالابقاء على فياض. مشيرة إلى أن الرئيس مصصم على إقالة رئيس وزرائه.