الأربعاء 27-11-2024

ردا على تقرير لتلفزيون اسرائيل:اجنحة فتح العسكرية عدونا اسرائيل وليس حماس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

غزة/PNN/قال بيان لاجنحة فتح العسكرية ان العدو الرئيسي والاساس لفتح والشعب الفلسطيني هو اسرائيل وليس حركة حماس نافية علاقتها ببيان قالت انه مدسوس.
وقالت اجنحة فتح العسكرية في بيان لها تلقت ال PNN نسخة منه عبر بريدها الالكتروني ان اسرائيل تحاول تعزيز الانقسام مؤكدة على ان علاقاتها بحركة حماس علاقة دم وشراكة مهما اختلفنا معها علي البرنامج السياسي ورغم كل الجراح فعدونا واحد .
واكد بيان اجنحة فتح العسكرية على ان حركة فتح هي الصخرة التي تحطمت أمام صمودها كل المؤامرات الصهيونية وكل من حاول العبث والنيل من عزيمة الفتح ، كما شدد البيان على ان الحركة استطاعت أن تنتفض كطائر الفنيق بوجه كل من يحاول النيل منها ومن شعبنا العظيم.
كما واكدت اجنحة فتح عن استنكارها لما ورد على القناة الاسرائيلية حول بيان صدر عن الكتائب بانها ضد حماس وليس ضد اسرائيل مشددة على الحق الفلسطيني المشروع بالمقاومة ضد الاحتلال حق مقدس كفلته لنا كل المواثيق الدولية ولن تتخلي عنه .
كما وشددت قوى فتح العسكرية على ان كافة فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية أن تتحمل مسئولياتها بحماية أبناء الشعب الفلسطيني من الهجمة الصهيونية الخطيرة والحرب الاعلامية ،وأن يكونوا علي قدر المسئولية فدماء الشهداء أمانة في أعناق جميع الشرفاء .
كما اكدت على الالتفاف حول الرئيس محمود عباس" أبو مازن" في ظل الغطرسة الصهيونية والدولية والتحدي لكافة أشكال الضغط العالمي على التخلي عن الثوابت والحقوق المصيرية والتي حوصر واستشهد لأجلها سيد الشهداء أبا عمار والقادة العظام .

ودعت اجنحة وكتائب فتح العسكرية الفصائل الفلسطينية أن نثبت إن رهانات الأعداء على حالة الانقسام ستفشل وستحطم أمام صمود شعبنا وتصديه لكل أشكال العدوان المتلاحقة علي شطري الوطن وإعادة اللحمة وإنهاء كل أشكال الخلافات فالوطن يتسع للجميع وعدونا واحد مغتصب لأرضنا ومتنكر لحقوقنا مشددة على ان شلال الدم الفلسطيني لن يتوقف إلا على أبواب وأسوار القدس الشريف بعد تطهيره من رجس المحتلين .
كما واكدت على ان حركة فتح ستبقى العاملة المجاهدة من اجل تحرير كامل تراب الوطن ولن نلقي السلاح إلا بالتحرير والاستقلال مؤكدة على ان الكيان الصهيوني كيان معادي سنقاتل حتى دحره من فلسطين .
على صعيد اخر نشرت قناة روسيا اليوم تقريرا حول حركة فتح جاء فيه هل تغير المشهد الفلسطيني بعد خروج مئات الآلاف من الغزيين في ذكرى انطلاقة حركة فتح، وهل ما زالت هذه الحركة قادرة على لعب دور مركزي، في وقت تنتظر هذه الحركة مهمة شاقة متمثلة بإعادة ترتيب أوضاعها في غزة؟.
بعد مفاجأة انطلاقة حركة فتح، بالنسبة للجميع ، حتى الرئيس محمود عباس، صار السؤال الملح متعلقا بإعادة بناء الحركة في غزة وهل سيكون هذا الهدف على رأس سلم أولويات القيادة أم لا ؟.
فالاعتقاد السائد بالنسبة لحركة فتح طوال الأعوام السابقة أنها حركة تعاني إشكالات كبيرة على مستوى بنيتها التنظيمية، وجاء الانقسام ليعطي انطباعا آخر، ان قاعدتها قد تفككت، وخصوصا مع سياسة التجاهل الرسمي لغزة، وعدم التعامل بجدية مع حركة فتح في غزة فيما يسميه البعض بسياسة التهميش، ولكن سبعة أيام من الاحتفال بالانطلاقة أثبتت أن حركة فتح ما زالت عنصرا فاعلا في المشهد.

وغزة أنقذت الرئيس عباس من الاتهام له بأنه لا يحكم في غزة ولا شعبيةَ له، وأنقذت المشروع الوطني من الرؤية الإسرائيلية التي تعتقد أنه يمكن لها أن تجعل سيناء جزءا من الحل، فهل تلتقط حركة فتح هذه اللحظة؟

ويعتقد كثيرون أن تغييرا على مستوى القيادة يجب أن يكون ضرورة ملحة الآن، وأن امتلاك رؤية حقيقية لإعادة بناء حركة فتح يجب ان يكون على أسس غير التي كانت سابقا ، والأهم أن يتم إنصاف غزة والنظر لمشاكلها الحقيقية التي تراكمت عبر سنوات الانقسام.

حركة فتح تنبعث من جديد ، ولكن ما قيمة وجود حركة كبيرة إن لم تستطع القيادة أن ترتقي لمستوى قاعدتها الجماهيرية، هذه الإجابة الملحة التي يطرحها الغزيون.. وماذا بعد؟.

انشر المقال على: