رام الله: فلسطيني ينجح باستعادة أرضه عقب مصادرتها من قبل جيش الاحتلال
تمكّن مواطن فلسطيني من استعادة أرضه الواقعة شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب مصادرتها من قبل جيش الاحتلال الذي أقام عليها معسكراً لقواته.
وبيّن "مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان" في بيان له اليوم الخميس (13|2)، أن المواطن الفلسطيني رتيب نعسان من قرية المغيّر شرقي رام الله، تمكّن من استعادة أرضه البالغة مساحتها 31 دونماً، بموجب قرار صادر عن "لجنة الاعتراضات الإسرائيلية" بإلغاء أمر عسكري بإخلاء الأرض ومصادرتها في عام 2010 بدعوى أنها "أراضي دولة".
وأضاف المركز في بيانه "بعد ثلاثة أعوام من المتابعة والتمثيل القانوني والخبرة الزراعية التي أثبتت حق المواطن رتيب نعسان في أرضه التي ثبت أنها زراعية منذ عقود، تم إلغاء قرار مصادرة الأرض، على أن يتم تثبيت ملكية المواطن نعسان لأرضه"، وفق قوله.
واعتبر "مركز القدس" أن هذا القرار يعدّ "انتصاراً قانونياً جديداً للمواطن الفلسطيني، ومعبّراً عن قوة الحق في وجه العنصرية الإسرائيلية وسياسات دولة الاحتلال التي تسعى لمصادرة أكبر كم من الأراضي والاستيلاء عليها بهدف تفريغ فلسطين من أهلها"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن المواجهة القانونية هي إحدى الوسائل المتاحة أمام الفلسطينيين لتكريس حقوقهم التي يسلبهم إياها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً "هو طريق صعب وشاق، لأن مقارعة الاحتلال عبر هذه الوسيلة يعتبر مقارعة لقانون وضعته قوة الاحتلال ذاتها لتفرض وجودها وتحمي ممارسته غير الشرعية وغير القانونية"، وفق البيان.
وناشد المركز، كافة المواطنين الفلسطينيين الذين يتعرّضون لاعتداءات من قبل الاحتلال وأذرعه المختلفة، التحرك الفوري وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة بتقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية والتوجه لأحد مراكز الاستشارة القانونية.