رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق يكشف تفاصيل عملية قصف موقع الرادار الاسرائيلي في الجولان
كشف رئيس حركة فلسطين حرّة الاستاذ ياسر قشلق بعض تفاصيل عملية قصف موقع الرادار الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل الاسبوع الماضي.
وقال قشلق في حديث خاص للــ “الحدث نيوز” بأن “كتيبة عبد القادر الحسيني قامت فجر يوم الخميس 09 أيار 2013 في تمام الساعة 01:30 بقصف موقع متقدّم للاحتلال الاسرائيلي في الجولان بـ 12 صاروخ الحق إصابات مباشرة بالرادارات داخل الموقع المختص بالمراقبة، حيث إعترف العدو بهذه العملية لاحقاً عبر القناة العاشرة الاسرائيلية التي إعترفت بسقوط 3 قذائف هاون، دون ان تذكر التفاصيل الصحيحة”.
واضاف قشلق بسياق تفاصيل العملية ان “9 صواريخ من اصل 12 اصابت بشكل مباشر الردارات والموقع، واثنان منها اخطأ الهدف، حيث سقطا على مقربة من الموقع المستهدف”.
ونوّه قشلق في حديثه للــ “الحدث نيوز” انّ شباب فلسطينيون وسوريون هم من شكّلو كتيبة عبد القادر الحسيني وخططوا ونفذوا العمليّة وبجهد ذاتي منهم ودعم من حركة فلسطين حرّة التي تمّت العملية تحت اسمها وهذا فخر لها”.
واشار قشلق إلى انّ “هذه العملية لم تأتي كردّت فعل على العدوان الاسرائيلي بل هي فعل لتحرير الجولان وتحرير فلسطين إنطلاقاً من الجولان، وهذه العملية هي الاولى ولن تكون الاخيرة واعداً بعمليات اخرى”.
قشلق كشف للــ “الحدث نيوز” بأنه “تلقى إتصال من قبل قناتي الجزيرة والعربية للحصول على الفيديو الخاص بالعملية، بعد ان منعوا من قبل العدو بالتصوير داخل الموقع المستهدف، مع العلم انهما كنا يصوران من داخل الموقع اراضي الجولان المحتل قبل يوم”، سائلاً المشكّكين بالعملية، إن “كانت العملية مزيّفة، فلماذا العدو يمنع قناتي الجزيرة والعربية من تصوير الموقع، ولما هم يقومون بالتعتيم عن الموضوع ؟؟”.
قشلق قال بأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً بعد يومين للكشف عن تفاصيل اخرى للعملية، وسيتم نشر الفيديو في الوقت المناسب. طالباً عبر “الحدث نيوز” من “جميع الاعلاميين والمواطنين العرب ان يدعموا المقاومة الشعبية التي ستنطلق من الجولان”، مشيراً إلى ان “هدّف حركة فلسطين حرّة تحرير الجولان وفلسطين وليس الهدف ان تكون اسماً على لائحة فصائل المقاومة لمجرد الاسم فقط”.
قشلق ختم بشكر القيادة السورية على سماحها بفتح جبهة الجولان امام فصائل المقاومة مضيفاً ان “ربيع فلسطين سيبدأ قريباً، وهو ربيع التحرير وثورة التحرير التي تعمّر ولا تدمّر”، قائلاً بان “بعض العرب باع فلسطين وبدل ان يحارب في شوارعها المحتلة هو اليوم يحارب بشوارع سوريا مع الاسف، قائلاً بأن “نيّة وهدف المقاومون الفلسطينيون في كتيبة عبد القادر الحسيني بفتح كل الجبهات المحازية لفلسطين في مصر وسوريا ولبنان والاردن للبدأ بعمليّة التحرير الشاملة، وانهم لن يعودوا لمخيمات الايواء”.