رئيس "أورنج العالمية" يلهث ويعتذر لـ"إسرائيل" ويقف ضد المقاطعة
عبّر رئيس شركة "أورانج" العالمية، ستيفان ريشار، عن اعتذاره خلال محادثة أجراها مع نائب رئيس حكومة الاحتلال ووزير داخليتها، سيلفان شالوم، عن أقواله التي اعتبر أنها فسّرت بصورة خاطئة ولم تفهم في سياقها الصحيح، بحسب بيان أصدره مكتب شالوم.
وفي محادثته مع شالوم، وبحسب البيان، قال ريشار إنه "يحب إسرائيل، وأنه صديق لها"، مشدّداً على أن أقواله فُسّرت بصورة مغلوطة، وبأنه يعتذر باسمه واسم شركته عن الأقوال التي تم تفسيرها بصورة خاطئة مشدّداً على أن أورانج العالمية تستنكر مقاطعة "إسرائيل".
وأبدى ريشار تراجعا عن أقواله التي صرّح بها خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أول أمس مشدّداً على أن أورانج تستنكر مقاطعة "إسرائيل" وتعتبر دولة الاحتلال صديقة لها.
ويبدو أن ريشار، قد تراجع عن أقواله بعد أن عارضت الحكومة الفرنسية، على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، مقاطعة "إسرائيل".
وقال فابيوس في تصريحه إنه "إذا كان يعود لرئيس مجموعة أورانج أن يحدد الاستراتيجية التجارية لشركته، فان فرنسا تعارض بحزم مقاطعة إسرائيل".
وكانت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الاحتلال حذّرت أمس من أن تصريحات ريشار جميعها تكون مضللة في حال عدم إلغاء العقد نهائياً.
وشدّدت الحملة على أنها مستمرة في حملتها ضد الشركة حتى تنهي مساهمتها في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وإذا كانت تخوفات الشركة من دفع ملايين اليورو في حال فرضت عليها عقوبات أهم عندها من احترام حقوق الشعب الفلسطيني، فإن الشعب المصري قادر على إرغامها خسائر لا يمكن مقارنتها بهذه العقوبات، كونه لن يقبل أن يدفع أمواله لشركة مساهمة في انتهاكات الاحتلال.