السبت 30-11-2024

د. مهنا: يجب على فريق أوسلو الرحيل وعلى رأسهم "عباس" لصالح مشروع تحرري

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

د. مهنا: يجب على فريق أوسلو الرحيل وعلى رأسهم "عباس" لصالح مشروع تحرري

دعا د. رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فريق أوسلو وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى التنحي جانباً بعد أن مني مشروعهم التفاوضي بالفشل الذريع، لصالح برنامج تحرري تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتحقيق انجاز للشعب بعد أن يتم صياغة البرنامج التحرري النضالي بطريقة ديمقراطية يتفق عليه الكل الفلسطيني.
وأكد رباح في حوار مع مراسل "فلسطين اليوم"، أن ما صدر عن الرئيس الأمريكي رونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي الأسبوع الفائت، يؤكد الانحياز اللامحدود من الإدارة الأمريكية لإسرائيل وتأييدها لدولة يهودية، ورفضها للحل القائم على دولة فلسطينية على حدود 67 إلى جانب رفضها حق عودة اللاجئين، أي أنها ترفض جوهر اتفاق أوسلو كما ادعى أصحابه، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن طريق المفاوضات مع العدو برعاية أمريكية طريق فاشل، كمشروع أوسلو الفاشل.
وشدد د. مهنا على أن القضية الفلسطينية تواجه مخاطر كبيرة، ولابد من مواجهتها فلسطينياً بالوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، والضغط على قيادتي فتح وحماس من أجل العمل على إنهاء الانقسام، ثم الاتفاق على برنامج تحرري توافق عليه كل القوى الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح المناضلة، ثم نتوجه جميعاً لتشكيل دعم لهذا البرنامج شعبياً وعربياً؛ وبعدها التوجه للحصول على دعم عالمي خاصة أن برامج الأمم المتحدة تؤيد حقوقنا وكثير من القوى العالمية تؤيد حقوقنا في الدولة وتحقيق المصير.
وعلى الصعيد العربي، أكد مهنا أن النظام العربي الرسمي في معظمه نظام متفق مع "إسرائيل" من فوق الطاولة وتحت الطاولة، لذلك لا نراهن على النظام العربي الرسمي، وإنما نراهن على إدراك العرب أن أمريكا تعمل ضد مصالحهم وتحاول التأكيد على تبعية العرب لهم، وأن مصلحة الشعوب تكمن في مناهضة أمريكا، لكي تعود المعادلة إلى وضعها الطبيعي وتصبح القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني في مقدمة اهتمام الشعوب والقيادات العربية الجديدة.
الشعبية لن تشارك في اجتماع مجلس وطني يعقد في رام الله

وعن موقف الجبهة الشعبية من تصريحات رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الأخيرة التي قال فيها، أنه اذا استمر الانقسام سيتعذر اجراء انتخابات للمجلس الوطني، وحينها سيعقد المجلس لتجديد الشرعيات لمؤسسات منظمة التحرير، قال مهنا:" مع احترامي للأخ أبو الأديب، ما أراه هو أن "أبو مازن" يريد أن يعقد المجلس الوطني في رام الله بمن حضر كما فعل في المؤتمر السابع لحركة فتح، لكي يؤكد شرعيته على أساس اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني. وعليه نؤكد أن الجبهة الشعبية لن تحضر مجلس وطني يعقد في رام الله لن يحضره الجميع ولا يطبق ما تم التوافق عليه في القاهرة وبيروت مؤخراً، مطالباً بالتحرك جميعاً لإفشال عقد المجلس بمن حضر في رام الله وإفشاله.

اللجنة المشتركة تهدف للسيطرة على الضفة

وحول إعلان نتنياهو تشكيل لجنة مشتركة مع الإدارة الأمريكية الجديدة للتنسيق فيما يتعلق بالاستيطان، أوضح أن هذه اللجنة هي استمرار للبرنامج الأمريكي الصهيوني للسيطرة على الضفة الغربية، ولذلك لا سبيل أمامنا إلا النضال.

تركز الإعلام الإسرائيلي على فشل نتنياهو في القضاء على المقاومة في غزة

هذا وأكد مهنا، أن الاحتلال "الإسرائيلي" لم يتمكن من إنهاء المقاومة الفلسطينية منذ العام 65، لأن المقاومة موجودة قبل إنشاء حركة حماس على الساحة الفلسطينية، حيث كانت المقاومة موجودة ومستمرة، مشدداً على أن الاحتلال لا يمكنه أن ينهي المقاومة الفلسطينية طالما هناك احتلال وشعب يريد تحقيق أهدافه، وقوى فلسطينية مناضلة تبحث عن تحقيق أهدافها بالحرية والاستقلال.

النزول للشارع سيساهم في الضغط على طرفي الانقسام

وحول سبل إنهاء الانقسام، بعد الحوارات والاتفاقات والاحتفالات السابقة دون تحقيق شيئاً على الأرض، قال مهنا "الانقسام هي عقدة رئيسية بين فتح وحماس وللأسف بيدهما السلطة والمال وما لنا إلا النزول للشارع للضغط عليهما، معرباً عن اعتقاده أن الفصائل فشلت في تحريك الشارع للوصول إلى هذا الهدف.

انشر المقال على: