دراسة: حركة المقاطعة قد تكلف" إسرائيل "4.7 مليار دولار سنوياً
لماذا اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرباً على حركة المقاطعة "سحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس"؟ لماذا يعقد رجلا الأعمال اليهوديان من اصول أمريكية، شيلدون أديلسون وحاييم سابان، مؤتمرا سريا في مدينة لاس فيغاس الامريكية لمحاربة المقاطعة؟ لماذا صرح زعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد بأن الاشخاص وراء حركة المقاطعة قد شاركوا في التآمر ضد احداث الـ 11 من سبتمبر؟، هذه الاسئلة التي طرحها موقع "موندويس" الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن أجوبة هذه التساؤلات موجودة في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية حول النجاح السريع للحركة الذي شمل شركات عالمية وضخمة واظهر قوة الحركة السلمية التي تطالب بالعدالة للفلسطينيين.
وقال الموقع عن الصحيفة البريطانية: "على كل حال، هناك اشارات حول الانزعاج الاسرائيلي من حركة المقاطعة. إذ كشفت هذا الأسبوع صحيفة اقتصادية اسرائيلية عن تقرير مسرب للحكومة الاسرائيلي يقدر خسارة الاقتصاد الاسرائيلي نتيجة المقاطعة ب 1.4 مليار دولار سنوياً، بما في ذلك انخفاض صادرات المستوطنات، وذلك في حال نجحت خطة الاتحاد الاوروبي بوضع طابع "صنع في المستوطنات" على المنتجات والبضائع التي تصدر من الضفة الغربية. لكن وفقاً لدراسات اعدها معهد "راند قطر" للسياسات ومركز "Think Tanks" في الولايات المتحدة فأن تكلفة المقاطعة ستكون اعلى بثلاث مرات من تقديرات الحكومة الاسارئيلية، اي 47 مليار دولار على مدى 10 سنوات".
وتطرقت الصحيفة إلى تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" عن معهد راند قطر للسياسات يقول إن اسرائيل قد خسرت مؤخراً 15 مليار دولار بسبب حملات المقاطعة، خاصة من دول الاوروبية، لكن في نفس ذلك اليوم، نشرت صحيفة "نيو يورك تايمز" الامريكية مقالاً حول نفي شركة الاتصالات الفرنسية "أورانج" عن دعمها لحركة المقاطعة، ولم تنشر في التقرير اي شيء عن الدراسة التي اعدها معهد "راند قطر" او التقارير التي سربت من الحكومة الاسرائيلية.