الأربعاء 27-11-2024

دراسة أُممية تحذر من واقع التعليم في مدراس القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

دراسة أُممية تحذر من واقع التعليم في مدراس القدس حذرت دراسة علمية أممية، من واقع التعليم بالمدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، ومن انتشار العنف والأمية والتسرب من المدارس المقدسية. وأجريت الدراسة من قبل باحثين من المجلس النرويجي لدعم اللاجئين، وبدعم من "اليونسيف" و"اليونسكو"، وتم عرضها أمس الاربعاء، خلال مؤتمر عقد في مدينة رام الله، بمشاركة ممثلين عن المجلس النرويجي ووزارة التربية والتعليم، وعدد من الباحثين الدوليين. وأظهرت الدراسة "نتائج مقلقة تستدعي تدخل دولي وحراك شعبي"، كما قالت ديما السمان، مديرة وحدة شؤون القدس في وزارة التربية والتعليم برام الله. وأوضحت السلمن، ان ابرز ما توصلت إليها الدراسة، وجود مشاكل خطيرة تتعلق بنوعية التعليم داخل مدراس القدس، ووجود أمية مبطنة، والعنف المتزايد عند الطلبة المقدسيين، ووجود نقص حاد بالمعلمين المقدسين، والتسرب من المدارس. مشيرة الى ان هذه النتائج تنعكس بشكل سلبي وواضح على نوعية التعليم والمقدسيين بشكل عام. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، الدكتور بصري صالح: ان التقرير يتمتع باستقلالية ومصداقية، من حيث اعداده بطريقة مستقلة، من قبل منظمات الأمم المتحدة، وان وزارة التربية والتعليم مهتمة بالنتائج التي خلصت اليها الدراسة، ومناقشة هذا التقرير لاتخاذ كل ما يمكن للوفاء بمتطلبات التعليم ودعمه بالقدس. وأوضح بصري ان الوزارة ستعمل على حل المشاكل التعليمية بالقدس، من خلال وضعها ضمن الخطة الاستراتجية للوزارة، مشيرا الى أن هناك قضايا تتطلب تدخلا دوليا من خلال الضغط على اسرائيل، للسماح ببناء مدارس بالقدس، وتحسين ظروف التعليم، وعدم المساس بالمنهاج الفلسطيني. وبين صالح ان الوزارة شرعت بتحسين المدارس المقدسية، من خلال برامج تربوية وإرشادية للحد من العنف، وتجهيز المدارس بمتطلبات التكنولوجيا وتوظيفها في التعليم، وتدريب المعلمين وفق معايير وطنية، وبرامج الارشاد النفسي والمهني، وتطوير المنهاج الفلسطيني. واشار الى ان 4 مدارس مقدسية تراجعت عن خطتها لتطبيق منهاج المعارف "الاسرائيلي" بدلا من الفلسطيني، (الذي تم الكشف عنه مؤخرا)، موضحا ان مدرسة واحدة بقيت تطبق المنهاج "الاسرائيلي"، وان هذه القضية يتم التباحث بها مع اولياء امور طلبة القدس. ـــــــــــــــــــــ

انشر المقال على: