الاثنين 25-11-2024

خلال اجتماع قيادي بين الشعبية وحماس.. الاتفاق على ضرورة مواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

خلال اجتماع قيادي بين الشعبية وحماس.. الاتفاق على ضرورة مواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية عُقد ظهر اليوم في قطاع غزة اجتماع قيادي عالي المستوى بين حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بُحث خلال آخر التطورات والأحداث على الساحة الفلسطينية. وفي تصريحٍ أصدرته الجبهة الشعبية وصل "بوابة الهدف"، قالت فيه أن الاجتماع "ناقش بشكلٍ موسّع عددًا من الموضوعات والقضايا الهامة أهمّها المخاطر والتحديات الماثلة أمام شعبنا بما فيها خطة ترامب الهادفة لتصفية القضية والحقوق الوطنية"، مُشيرةً أن الجانبان اتفقا على "ضرورة مواجهتها من خلال أوسع اصطفاف وطني لا بد من العمل على تحقيقه سريعًا، وقطع الطريق على كل من يسعى لتمرير هذه الصفقة محليًا وإقليميًا ودوليًا". وأوضحت في تصريحها أن الاجتماع ناقش أيضًا انعقاد دورة المجلس الوطني في الثلاثين من نيسان الماضي بعيدًا عن الاتفاقيات الوطنية، وما ألحقه ذلك من انعكاسات سلبية على جهود توحيد الساحة الفلسطينية وتحقيق وحدة وطنية جادة على أساس برنامج سياسي وكفاحي مشترك وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بشكلٍ ديمقراطي بالاستناد إلى الاتفاقيات الوطنية الموقعة. وبهذا الخصوص، اتفق الجانبان على ضرورة متابعة وتكثيف الجهود مع الكل الوطني من أجل عقد مجلس وطني توحيدي في أقرب وقت وتشارك فيه مختلف القوى، وبما يُعزز من دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، بحسب الشعبية. كما واتفقا على متابعة جهود إنهاء الانقسام، ودعوة الأشقاء في مصر لمتابعة جهودهم بهذا الخصوص. وأشارت إلى أن "الاجتماع توقف مطوّلاً أمام مسيرات العودة، وثمّن عاليًا المشاركة الجماهيرية الواسعة والتضحيات الغالية التي قدّمتها جماهيرنا في هذه المسيرات من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا وفي القلب منها حقه في العودة إلى دياره التي شُرّد منها، وتعبيرًا عن رفض شعبنا لخطة ترامب". ودعا الاجتماع إلى تطوير وتوسيع واستمرار هذه مسيرات العودة، والحفاظ على الوحدة الميدانية التي تحققت فيها، مُعتبرًا أنّ هذه المسيرات شكلٌ هام ورئيسي من أشكال المقاومة الشعبية التي تتكامل مع أشكال المقاومة الأخرى التي يجب الحفاظ عليها وممارستها ضد الاحتلال. وختم الاجتماع بضرورة مقاومة كل أشكال الحصار الذي يتعرض له القطاع، والتأكيد على أهمية الوصول إلى صيغٍ فعالة وموحّدة تعمل على كسر هذا الحصار. يُشار إلى أن وفد حركة حماس ضم كلاً من: "الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وأعضاء المكتب السياسي يحيى السنوار، خليل الحية، روحي مشتهى إلى جانب صلاح البردويل عضو المكتب السياسي للحركة في غزة والقيادي طاهر النونو". كما ووضم وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعضاء المكتب السياسي "رباح مهنا، كايد الغول، جميل مزهر، إلى جانب أعضاء اللجنة المركزية حسين منصور وماهر مزهر".

انشر المقال على: