حواتمة : تكثيف تهويد القدس وغزو الاستيطان يدمر الحلول السياسية
دعا الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة إلى الانسحاب من المفاوضات الجارية، والانتقال إلى السياسة الجديدة، سياسة الاجماع الوطني والبناء على قرار اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة، والانتماء الفوري لمؤسسات الأمم المتحدة وخاصةً الجنائية الدولية، اتفاقات جنيف الأربعة، العدل الدولية، مجلس حقوق الانسان لوضع "اسرائيل" تحت سقف المحاكم الدولية حتى تحترم قرارات الشرعية الدولية، وعزل حكومة نتن ياهو دولياً كما وقع مع حكومة جنوب افريقيا العنصرية حتى رضخت لقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة الاردنية عمان والسفير المصري.
ودعا حواتمة مصر لاستئناف دورها في رعاية "المصالحة الفلسطينية، واسقاط الانقسام، عملاً باتفاق مايو 2011 في القاهرة وتفاهمات 2013 في القاهرة".
حواتمة أكد أن المفاوضات بين حكومة نتن ياهو والفريق المفاوض الفلسطيني في طريق مسدود، وقد تجاوزت 20 جولة حتى الآن، حكومة نتنياهو تتجاهل قرارات الشرعية الدولية، وتحت عنوان "الأمن" تنكشف اطماع "اسرائيل" التوسعية الاستعمارية في القدس والضفة الفلسطينية، والأغوار على امتداد الحدود الفلسطينية – الأردنية، وتواصل تكثيف تهويد القدس والتوسع الاستيطاني لا يتوقف.
من جانبه، أكد السفير المصري مواقف مصر في دعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
وأكد أن رعاية مصر لاتفاقات إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية تقوم على قاعدة اتفاق 4 مايو 2011 وتفاهمات فبراير 2013.