حملة تفتيشات قمعية في سجون "مجدو" وجلبوع"وعسقلان وأضرار فى مقتنيات الأسرى
قال نادي الأسير اليوم السبت، أن حالة من التوتر تسود سجني "مجدو" و"جلبوع"، نتيجة لحملة تفتيشات قمعية تشنها مصلحة سجون الاحتلال يرافقها عمليات تخريب وتدمير لمقتنيات الأسرى.
وأوضح محامي نادي الأسير الذي قام بزيارة لعدد من الأسرى في سجن "مجدو" أن مصلحة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى بأنها ستقوم بسحب البلاطات الخاصة بالطهي من الساعة 10 ليلا حتى 6 صباحا، بذريعة أن الأسرى يستخدمونها لحفر أنفاق، وأشار الأسرى أن حملة التفتيشات مستمرة ولم تتوقف بل وتزداد عمليات القمع فيها من تخريب لمقتنيات الأسرى حتى طالت الملابس والكهربائيات والأغطية. لافتين إلى أن العقوبات لا زالت مستمرة بحقهم من حرمانهم من الزيارة و وكذلك تقليص مخصصات الكنتينه وتحديد كميات المشتريات من الأطعمة. هذا وتقوم مصلحة السجون بحملة تنقلات واسعة بين صفوف الأسرى.
إلى هذا زار محامي النادي عدداً من الأسرى في سجن "جلبوع،" الذين أكدوا على أن عمليات القمع مستمرة بحقهم من تفتيشات وعقوبات، فقد تم تفتيش كافه مقتنيات الأسرى بشكل دقيق حتى طالت جدران الغرف والخزائن والحمامات والأرضيات وقد نتج عن ذلك إحداث أضرار جسيمة في كافة مقتنيات الأسرى. أكدت الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة شـؤون الأسـرى و المـحـررين أن محامى الوزارة كريم عجوة قام بزيارة لسجن عسقلان المركزى، مؤكداً أن عدد المعتقلين فيه 59 معتقل، زار منهم ممثل الاسرى وموجه عام فتح الأسير ناصر ناجي ابو حميد وأسرى آخرين.
وأكد أبو حميد للمحامى أن إدارة مصلحة السجون قامت الأربعاء بتفتيش غرفة (11) من قسم (3) وقد قامت بتخريب ممتلكات الأسرى وأضرار فى مقتنياتهم، وأضاف ان ادارة السجن وافقت على عدد من مطالب الأسرى لتحسين شروط حياتهم .
وبين محامى الوزارة أبو عجوة أن هنالك 6 حالات مرضية بحاجة لعلاجات وهم " الأسير محمد براش، والأسير عثمان يونس ، والأسير ابراهيم ابو مصطفى ، والأسير نزار زيدان ، والأسير علي حسان ، والأسير عوض ابو عليا.
كما و أكدت الإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة أن محامى الوزارة قام بزيارة لعدد من أسرى قطاع غزة فى سجن عسقلان ومنهم المعتقل مؤمن خالد خليل النجار من سكان خانيونس/ خزاعة و المريض بآلام شديدة فى الظهر، مؤكداً المعتقل على ادخال كلاب بوليسية قبيل اعتقالهم من المنزل ومن ثم تعرض برفقة عشرة آخرين للضرب والتقييد وطريقة اعتقال وحشية ، والمعتقل عيسى خليل محمد النجار من سكان خانيونس / خزاعة ، و الذى اعتقل برفقة أشقاءه الاثنين من منزل والدهم ومن ثم نقل لمعسكر للجيش الاسرائيلي ومكث يوم واحد بأجواء مرعبة ومن ثم تم نقله في صباح اليوم التالي الى سجن عسقلان للتحقيق.
من ناحيته دعا الممثل الاعلامى لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والانسانية بالقيام بواجبه اتجاه أسرى العدوان على غزة و الأسرى المرضى والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار الطبى بحقهم.