حصار الخليل: 700 ألف مواطن تحت طوق عسكري مشدد
اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدة يطّا في محافظة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، وداهمت عدّة منازل للمواطنين، قبل أن تعتقل كلاً من: نبيل محمد حسن اعمر، وأحمد محمود محمد اعمر.
ونفذ الجيش اقتحامات أخرى في: مدينة الخليل وبلدات الظاهرية والسموع وسعير، وداهم عشرات المنازل والمحال التجارية كما استولى على أجهزة تسجيل خاصة بكاميرات مراقبة.
وأفادت المصادر المحلية بأن الجيش الصهيوني أغلق عدة طرق بالمحافظة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية، منها مداخل واد الشاجنة، ودير رازح، وكرمة، وبيت عمرة، ومخيم الفوار، والحرايق، وزيف جنوب الخليل، وبيت عينون وبني نعيم شرقاً.
وصرّح أحد ضباط جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت، ليلة أمس، بأن سلطات العدو قررت سحب جميع تصاريح العمل داخل الكيان، من جميع سكان بلدة بني نعيم، وفق صحيفة يديعوت. كما أن 700 ألف فلسطيني يسكنون الخليل وقراها، تحت حصار مشدد، والطوق الأشد هو حول قرية يطا ومخيم الفوار.
وقُتل بالأمس مستوطِن وأصيب آخرون في عملية إطلاق نار فدائية، نفذتها المقاومة الفلسطينية، في شارع 60 جنوباً، استهدفت سيارة لمستوطنين. وكان الاحتلال أعدم الشاب محمد طرايرة "17 عاماً"، من بلدة بني نعيم شرق الخليل، صباح الخميس الماضي، بعد تنفيذه عملية طعن، وأعدم الشابة سارة طرايرة "28 عاماً"، عند مدخل المسجد الإبراهيمي بحجة محاولتها تنفيذ طعن، نهار أمس الجمعة.