حركة صهيونية جديدة تُحرّض لفصل 5 قرى عن مدينة القدس
رصدت مراكز مختصة بشئون القدس المحتلة، نشاط صهيوني استيطاني تهويدي، لما تُسمّى بحركة "إنقاذ القدس اليهودية" الجديدة، مؤخراً، يهدف لفصل القرى الفلسطينية المقدسية في محيط المدينة، من خلال بناء جدار فاصل، كما تطرّقت صحيفة "معاريف" الصهيونية لتفاصيل هذا الأمر.
وبحسب الصحيفة، يقف خلف الحركة عضو البرلمان الصهيوني والوزير السابق، حاييم رامون، وقادة عسكريون وأمنيّون سابقون، وهي بلدات "المكبر وصور باهر والعيسوية وسلوان وشعفاط".
وتهدف الحركة لتغيير الوضع الديمغرافي في القدس، لفصل 28 قرية وبلدة فلسطينية، احتُلت عام 1967، عن مدينة القدس، أي ما يقارب 200 ألف فلسطيني، وضمهم الى الضفة الغربية، لتلحق بمناطق "سي و بي"، وبالتالي تخضع للحكم العسكري لجيش الاحتلال.
ويجري الضغط على الشارع الصهيوني تجاه بناء هذا الجدار، وبدأ التعميم في الصحف "الإسرائيلية"، بوضع إعلانات تحريضية.
وفي حال بناء الجدار العنصري الفاصل، تتخلص دولة العدو من "2-3 مليار شيكل"، هي تكلفة المسئولية الاجتماعية والصحية عنهم، حسب زعمها، لتُصبح مدينة القدس بواقع سكاني 80% من المستوطنين، و 20% من الفلسطينيين.