حركة المجاهدين: تقادم السنين لن يمحُ جرح الأقصى النازف
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك الأليمة هي جرح نازف في جسد الأمة لن يمحوه تقادم السنين ومرور الأيام.
وأضافت الحركة في بيان لها الأربعاء بالذكرى الـ 44 لحرق الأقصى أن "هذه الجريمة ستبقى وصمة عار لا تغسلها سوى أيادي المجاهدين، وخيارها الأوحد لاسترداد المقدسات هو خيار الجهاد والبندقية وما سوى ذلك فهي خيارات عبثية ومضيعة للوقت".
وشددت على أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا، وفلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني، داعية الجميع للدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها الذين يعانون من ظلم وقهر الاحتلال.
وحذرت الحركة في بيانها من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات الإسرائيلية بحقه لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المغتصبين المتطرفين ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف إلى الآن.