السبت 23-11-2024

حركة أ بناء البلد : نقف وراء رفيقنا "كناعنة" ومعه في مواجهة السياسة القمعية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

في خطوة تصعيدية لمواجهة سياسة النيل من الكرامة وامتهان الإنسان من قبل إدارة سجن شطة بحق الرفيق محمد كناعنة أبو اسعد (أمين عام حركة أبناء البلد سابقا وعضو الهيئة الموسعة) وبعد مرور ثمانية أيام على إضرابه عن الطعام (منذ 23/10/2012) أعلن امتناعه عن شرب الماء واستمراره بالإضراب عن الطعام.
هذه الخطوة جاءت بعد إصرار إدارة السجن استمرار حبسه مع السجناء الجنائيين ومعاملته كسجين امني وحرمانه من ابسط حقوق السجين الأمر الذي يشكل خطرا على حياته، ورفض نقله إلى سجن الجلبوع مع الأسرى الأمنيين أو وضعه في الأقسام المفتوحة وفي ظروف صحية أكثر ما يمكن أن توصف به مقبولة.
وأقدمت إدارة السجن صباح يوم الأربعاء 3/10/2012 بمعاقبة الرفيق محمد كناعنة بالعزل لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية ومنعه من مراجعة الطبيب ومنع الزيارة عنه وحرمانه من الكتابة بعد مصادرة جميع محتويات الغرفة عدا الفرشة والغطاء.
إن الرفيق أبو اسعد مصر على ابسط حقوقه الأساسية عبر استمراره في معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة سياسة إدارة السجن الفاشية التي تمارس بحقه ضمن سياسة الملاحقات السياسة ولتاريخه النضالي المشرف وانتمائه السياسي.
كما ونعتبر معاناة الرفيق أبو اسعد جزءا من معاناة أسرى الحرية والضمير من أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية في باستيلات الاحتلال، ونرفع أسمى آيات الإجلال والإكبار لجميع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام منذ أكثر من 110 أيام وهم أيمن شراوة، سامر العيساوي وسامر البرق.

إننا في حركة أبناء البلد نؤكد مرة أخرى إن هذه التضييقات والممارسات غير الإنسانية بحق الرفيق محمد كناعنة تأتي ضمن الملاحقات السياسية الممارسة من قبل مؤسسات الدولة ضده وضد أعضاء حركة أبناء البلد بشكل خاص وضد كل القيادات السياسية لجماهير شعبنا والنشطاء السياسيين، ونطالب بوقفها وتحقيق مطالبه الأساسية العادلة وندعو قيادة جماهير شعبنا بأخذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الملاحقات.
كما نؤكد إننا نقف وراء رفيقنا ومعه في مواجهة هذه السياسة القمعية التي تسعى من خلالها إدارة السجن المس بكرامته الأمر المرفوض بتاتا ونشد على أياديه ونناشد كافة المؤسسات المعنية بحقوق الأسرى التحرك لوقف هذه الملاحقة وحفاظا على كرامته وحريته.

حركة أبناء البلد

انشر المقال على: