حرق العلم الإسرائيلي وسط القاهرة تنديدا بحرق الرضيع الفلسطيني.. ومطالبات بطرد السفير الصهيوني.. وهتافات مزلزلة: “يا حكومات عربية جبانة.. إما مقاومة وإما خيانة” و”الله الله الله .. شدّي حيلك يا رام الله”
نظّم عدد من المتظاهرين وقفة حاشدة أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة عصر الأحد، تنديدا بحرق الرضيع الفلسطيني على دوابشة، قاموا خلالها بحرق العلم الاسرائيلي، ورددوا هتافات منددة بممارسات الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.
وكان من بين تلك الهتافات:
“يا حكومات عربية جبانة.. إما مقاومة وإما خيانة” و”مطالبنا مش كتير.. قفل سفارة وطرد سفير” و”الصهيوني الوضيع قتلوا الطفل الرضيع .. لا لا للتطبيع″.
و”بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا إسرائيل” و”القضية القضية.. فلسطين عربية” و”اكتب على حيطة النقابة.. التطبيع عار وخيانة” و”يا صهيوني صبرك صبرك.. بكره العربي حيحفر قبرك” و”يا صهيوني يا كلب يا واطي.. احنا العرب مش حيطاطي”.
“ارفع كل رايات العزة.. من بنغازي حتى غزة” و”سامع صوت جاي من غزة.. الصهيوني لازم يتصفّى” و”سامع أم شهيد بتنادي.. الصهاينة حرقوا ولادي”.
و”بنرددها في كل مكان بنعاديكو يا أمريكان”.
وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح، مرددين هتافات “الثوار مع فتح المعبر.. يسقط يسقط حكم العسكر”.
كان مجلس نقابة الصحفيين قد أصدر اليوم بيانا ندد فيه بجرائم اسرائيل، مطالبا بمقاطعة الكيان الصهيوني.
وشدد البيان على أن المصريين والشعوب العربية برغم انشغالهم بالقضايا الداخلية، الا أنهم لن ينسوا قضيتهم الفلسطينية، وأن الصهاينة هم عدوهم الأول.
ودعت نقابة الصحفيين الى مقاطعة الكيان الصهيوني، وأدانت جرائمه وجرائم عصابات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة حرق الطفل الرضيع الشهيد على الدوابشة، وما تلاها أمس من قتل قوات الاحتلال الشهيد ليث الخالدي وسط صمت وتخاذل عربي ودولي يعتبر تواطؤا مع المحتل في جرائمه.
كما طالبت النقابة باتخاذ الاجراءات القانونية لرفع جريمة حرق عائلة الدوابشة الى المحكمة الجنائية الدولية.