الأربعاء 27-11-2024

حرقت صور "هولاند وأوباما ونتنياهو": الشعبية تُنظّم مهرجان إسنادي للمناضل جورج عبدالله

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حرقت صور "هولاند وأوباما ونتنياهو": الشعبية تُنظّم مهرجان إسنادي للمناضل جورج عبدالله

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الاثنين، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، مهرجاناً إسنادياً للمناضل العربي والأممي جورج عبدالله، بمشاركة أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية ولجنة الأسرى بالجبهة، وحملة التضامن الدولية مع الأمين العام أحمد سعدات، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وأسرى محررين، وذوي شهداء وأسرى.
وفي كلمة أُلقيت خلال المهرجان بالنيابة عن الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، جرى التأكيد على أنّ "دعم نضال الأسرى من أجل الحرية لا يتجزأ مع النضال من أجل حرية الرفيق جورج عبدالله، وهي محاولة جادة من أجل تصحيح المفاهيم التي قُلبت رأساً على عقب في مرحلة الهيمنة الامبريالية والعولمة التي أصبح فيها المناضل إرهابياً والجلاد ضحية".
وأشار سعدات في برقيّته إلى أن "الحرية مفهوم شامل لا يتجزأ واليوم عنوانه جورج عبدالله، لافتاً إلى أن بذل الجهود من أجل تحريره هو نصرة لكل المظلومين، ولكل سجناء الرأي والضمير وضحايا التعذيب، وانتصاراً للحق الإنساني في كافة أرجاء الكون، ونضالنا من أجل الحرية".
وختم بتوجيه التحية لسواعد المناضلين في فلسطين ولبنان وكافة المواقع التي يعاني فيها الإنسان من القهر والظلم والطغيان، وللقوى والفعاليات التي وقفت إلى جانب الأسرى والمعذبين وفي مقدمتهم الرفيق المناضل جورج عبدالله، داعياً لمواصلة النضال من أجل كسر معايير الكيل بمكيالين من أجل الإنسان والعدالة والحق".
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية مسئول لجنة الأسرى في قطاع غزة، علام كعبي: إن استمرار اختطاف الدولة الفرنسية للمناضل جورج عبدالله لما يقارب ثلاث وثلاثين عاماً وصمة عار على جبين الإمبريالية العالمية المتمثلة بالدولة الفرنسية ومن ورائها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وطالب كعبي الدولة الفرنسية بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن استمرار اختطافه واحتجازه يعني تعريض مصالحها للخطر، ويجعل من استخدام كل وسائل الضغط من أجل إطلاق سراحه أمراً مشروعاً.
وأوضح أن قضية عبدالله ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية آلاف الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم، داخل زنازين الاحتلال، مشيراً أنه "لا يمكن على الإطلاق فصل قضيته عن قضية أسرانا البواسل، فالسجان واحد، وهدف اختطافهم واحد، والجريمة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين هي نفسها التي ترتكبها الدولة الفرنسية بحق المناضل جورج عبدالله، والقوانين العنصرية والفاشية والإرهابية التي حوّلت المناضل جورج عبدالله من مناضل لأجل الحرية إلى إرهابي هي ذاتها التي حولت الأسرى الفلسطينيين إلى إرهابيين".
وأكد على ضرورة أن تكون قضية المناضل عبدالله قضية العالم الحر الذي يناضل من أجل التخلص من الاستعمار والتبعية والسيطرة، داعياً الدولة اللبنانية لأن تقوم بمسئولياتها في سرعة الإفراج عنه، كما دعا لاستمرار الحراك الضاغط على الدولة الفرنسية والمساند للمناضل الرفيق جورج عبدالله، خصوصاً في فلسطين وأن تكون قضيته مدرجة على سلم أولوياتنا، وكجزء من فعالياتنا المساندة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وفي ختام كلمته، عاهد كعبي المناضل عبدالله بأن يبقى التنسيق بين جميع القوى التقدمية الثورية العربية والدولية وفي مقدمتها الجبهة الشعبية متواصلاً من أجل الضغط على الدولة الفرنسية لإطلاق سراحه، مؤمنين بالفكرة التي يناضل البطل عبدالله من أجلها وقضى من أجلها زهرة عمره.
وألقى القيادي في المبادرة الوطنية محمد أحمد كلمة لجنة القوى الوطنية، دعا خلالها لضرورة تعزيز كل أدوات الإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، تجاه ما يتعرضون له من قمع وتنكيل من قبل مصلحة السجون، خاصة الأسرى المرضى، والقصر.
من جهته، ألقى الشاعر المغربي نصر الله بالمهدي قصيدتان شعريتان من وحي المناسبة، واحدة خاصة للمناضل جورج عبدالله، والأخرى رسالة للوحدة الوطنية.
وتخلل المهرجان، إحراق صور رئيس وزراء فرنسا "فرانسو هولاند"، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني " بنيامين نتنياهو"، والرئيس الأمريكي " باراك أوباما"، بالإضافة إلى علم الكيان الصهيوني.

انشر المقال على: