قررت نيابة جنوب سيناء حبس المتسلل الاسرائيلى اندرية ماكسيم يعقوب 4 ايام على ذمة التحقيقات وتم التجديد له مرة اخرى 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التسلل الى مصر عبر الحدود الدولية بطريقة غير شرعية .
وانتهت التحقيقات مع اندرية يعقوب 24 سنة دون الوصول الى اية نتائج ايجابية عن الهدف الحقيقى لتسلله الى مصر فانتهت الاجهزة الامنية المصرية الى احالته الى النيابة العامة بجنوب سيناء والتى امرت بحبسه على ذمة قضية دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
رحّلت اجهزة الامن المصرية في مدينة نويبع المتسلل الاسرائيلي اندريه يعقوب ( 24 سنة) الى القاهرة في سرية تامة لاستكمال التحقيقات معه بعد فشل أجهزة الامن المصرية في الوصول الى حقيقة تسلله الى مصر.
وفجرت مصادر أمنية مصرية مفاجأة كبيرة عندما أعلنت بأن المحققين فشلوا في الوصول الى أية نتائج او انتزاع اعترافات من المتسلل الاسرائيلي على مدار 7 ساعات متواصلة من التحقيقات معه باحدى الجهات الامنية بمدينة نويبع.
واكدت المصادر الامنية أن جهات التحقيق المصرية أكدت أن المتسلل دخل الى سيناء عبر إحدى النقاط الحدودية الفاصلة لتنفيذ مهمة ما، ولكن متى دخل الى سيناء ومن أي نقطة حدودية ومع من تقابل؟ كلها اسئلة لم تحصل المخابرات المصرية على اجابة مفيدة بشأنها، مشيرة إلى أنه مدرب على اعلى مستوى ويتحمل ضغوط التحقيقات وانه ينتمى الى احدى المؤسسات الامنية الاسرائيلية وانه يتحدث اللغة العربية بطلاقة وان دخوله الى سيناء كان لمهمة خطيرة خاصة انه يستطيع كمواطن اسرائيلي ان يدخل الى سيناء من اسرائيل عبر معبر طابا.
وأوضحت المصادر الامنية أن الوفد الاسرائيلي الذي حضر امس للقاهرة لمدة 3 ساعات تباحث مع الجانب المصري موقف المتسلل الاسرائيلي وابدى رغبة الحكومة الاسرائيلية في استعادته مرة اخرى.
وصرح مصدر عسكري مصري أن الحكومة الاسرائيلية طلبت من مصر الموقف النهائي من التحقيقات مع الإسرائيلي الذي اعتقل متسللا داخل الأراضي المصرية عبر الحدود بجوار معبر طابا.
واضاف المصدر الأمني أن السفارة الاسرائيلية بالقاهرة تتابع باهتمام بالغ موقف المتسلل الإسرائيلي المضبوط وان اسرائيل طلبت من مصر الكشف عن موقف الإسرائيلي وما هي الاتهامات الموجهة إليه.
وكشفت التحقيقات أن المتسلل الإسرائيلي اندرية ماكسيم يعقوب من اصل روسي قد ادعى انه ناشط اسرائيلي متعاطف مع القضية الفلسطينية وانه له نشاط سياسي تضامني مع القضية الفلسطينية بالضفة الغربية وانه خدم في صوف الجيش الإسرائيلي برتبة رقيب وانهى خدمته العسكرية في ديسمبر 2010 وتفرغ لدعم القضية الفلسطينية حسب ادعائه وانه اعتزم ان يدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكان يرغب في التسلل لقطاع غزة حسب اعترافاته.
واعترف المصدر الأمني أن اسرائيل تمارس ضغوطا كبيرة على مصر لاستعادة المتسلل وتوقعات بقرب استعادته نظرا للعلاقات الطبيعية بين الحكومة الاسرائيلية والحكومة المصرية الحالية.