جيش الاحتلال يحقق حول فرار جنوده من مكان عملية الشاحنة
فتحت قوات الاحتلال الصهيوني تحقيقا موسعا في ملابسات فرار مجموعة من جنود الاحتلال من مكان عملية الدهس التي نفذها الشاب فادي قنبر، في القدس المحتلة، يوم أمس الأحد، والتي أسفرت عن مقتل 4 من جنود الاحتلال وإصابة 20 آخرين بجراح جراح 8 منهم بالغة الخطورة.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري إن السؤال المطروح الآن في أروقة الجيش يتمحور حول أسباب فرار الجنود من مكان العملية على الرغم من قدرتهم على إطلاق النار على المنفذ وبالتالي الحد من العدد الكبير الذي وقع بين قتيل وجريح.
وأوضحت القناة أن 40 جنديا كانوا بمكان العملية بكامل عتادهم كان بإمكانهم فتح النار على المنفذ فور هجومه على تجمع للجنود كان يقف بانتظار الحافلة التي تقلهم إلى إحدى المعسكرات إلا أنهم فضلوا الفرار على ذلك.
كما انتقدت القناة الثانية هروب الجنود من موقع العملية وقالت في تعليق لها: “لقد كان الجنود مسلحين إلا أنهم اختاروا الفرار من موقع العملية بدلا من إطلاق النار على سائق الشاحنة”.
ونقلت القناة عن المستوطن الذي أطلق النار على سائق الشاحنة قوله: "إن نحو 40 جنديا كانوا في المكان وكان بإمكانهم أن يفعلوا ما فعلت لكنهم فضلوا الهرب، وأنا لم يكن لدي إلا مسدس و13 رصاصة، ولو تصرفوا بشكل مختلف لكانت الخسائر أقل".
وأصدرت شرطة الاحتلال أمر حظر نشر كامل على أية تفاصيل تتعلق بمجريات التحقيق المتعلق بالعملية.