جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مشتبه بهم في هجوم رشق حجارة أصاب مستوطنة بجروح خطيرة
جاءت حادثة رشق الحجارة في خضم فترة تشهد توترات متصاعدة في الضفة الغربية
بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل17:27 ,2021 يناير 4
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد عن اعتقال عدد من المشتبه بهم في الضفة الغربية لصلتهم بهجوم رشق حجارة في وقت سابق من اليوم أسفر عن إصابة امرأة إسرائيلية تدعى ريفكا تايتل خلال قيادتها لسيارتها.
وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية قامت بالاعتقالات في قرية دير نظام شمال رام الله. حيث وقع الهجوم بعد ظهر الأحد بالقرب من القرية.
وقام الجيش بالاعتقالات بمساعدة معلومات استخبارية قدمها جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”. وتم تحويل المشتبهين للشاباك للتحقيق معهم، وفقا لبيان الجيش.
وجاء في البيان أن “قوات جيش الدفاع ستواصل عملياتها في منطقة دير نظام حتى الانتهاء من البحث والتحقيق، ووضع نقاط تفتيش في المنطقة”.
وكانت تايتل تقود سيارتها وبرفقتها اثنين من أبنائها عند تعرضها للهجوم. وذكرت القناة 12 أنه بعد إصابتها، نجح أحد أبنائها بالسيطرة على المركبة وايقافها.
وقالت مؤسسة “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف أن المسعفين قدموا العلاج للسائقة المصابة، التي كانت في وعيها، قبل نقلها إلى مستشفى “شيبا” في رمات غان للعلاج جراء إصابتها بالرأس. ولم يُصب أي من الطفلين بأذى.
وقال متحدث باسم مجلس إقليمي في الضفة الغربية إن المصابة تُدعى ريفكا تايتل، زوجة جاك تايتل، الذي أدين في عام 2013 بسلسلة من جرائم القتل والهجمات بدوافع قومية امتدت على مدى عقد من الزمن.
ويقضي جاك تايتل حكمين مؤبدين بالإضافة إلى 30 سنة أخرى لقتله فلسطينييّن، بالإضافة إلى محاولتي قتل، ووضع قنبلة بالقرب من الباحث الأكاديمي اليساري الراحل زيف ستيرنهيل، الذي توفي مؤخرا، وجرائم أخرى.
وقال متحدث بإسم المجلس الإقليمي بنيامين في الضفة الغربية ليلة الأحد إن ريفكا تايتل أدخلت لعملية جراحية في رأسها في أعقاب الهجوم. وذكر البيان إنها تستجيب للعلاج، لكنها لا تزال في حالة خطيرة، وأنه تم نقلها لتلقي مزيد من العلاج في قسم الأعصاب في مستشفى شيبا بضواحي تل أبيب.
وجاءت حادثة رشق الحجارة في خضم فترة تشهد توترات متصاعدة في الضفة الغربية.
في الشهر الماضي، عُثر على جثة إستر هورغن، في أحد الأحراش بشمال الضفة الغربية حيث خرجت لممارسة رياضة الجري.
وأعلنت أجهزة الامن الإسرائيلية عن 13 حادثة رشق حجارة نفذها مستوطنون ضد فلسطينيين في الأيام التي تلت جريمة قتل هورغن مباشرة، بما في ذلك حادثة لقي فيها الشاب أهوفيا سنداك (16 عاما) مصرعه في حادث سيارة، خلال مطاردة شرطية بعد قيامه برشق مركبات فلسطينية بالحجارة، كما يُزعم.
وأشعلت وفاة سانداك أياما من الاحتجاجات الليلية شبه الليلية في القدس والضفة الغربية، حيث وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والاعتداء على عناصر الشرطة ومهاجمة الحافلات وإغلاق الطرق الرئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب فلسطيني أعزل يُدعى هارون أبو عرام، بالشلل بعد أن أصيب بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية من مسافة قريبة، خلال عملية لمصادرة معدات بناء فلسطينية غير قانونية في جنوبي جبل الخليل.