جيش الاحتلال: أوقفنا سيارات فلسطينية تحمل تبرعات للفقراء بإيعاز من الأمن الفلسطيني! عقّب جيش الاحتلال، على لسان المتحدث باسمه "أفيخاي أدرعي" على اتهام عدد من سكان القدس المحتلة لجيش الاحتلال بالسطو وسرقة آلاف الأغطية التي تبرعت بها دولة الامارات للمحتاجين في المدينة لتساعدهم على اجتياز فصل الشتاء وبرده القارس . وقال المقدسي سعيد العكاوي لمصدر إذاعي إعلامي عبري مساء أمس، أن سيارات جيب عسكرية "اسرائيلية" أجبرت عددا من الشاحنات الفلسطينية على التوقف وبدأت بتفتيشها، ورغم أنها لم تجد بداخلها سوى أغطية شتوية، إلا أنها أوقفت الشاحنات وأعاقتها والتسبب بسرقة آلاف الأغطية الشتوية التي كانت في طريقها للفقراء والمحتاجين . بدوره، نفى أدرعي أن تكون قوات جيشه استولت على حمولة الشاحنات، وقال لنفس المصدر الاعلامي أن الأمن "الإسرائيلي" تلقى معلومات من أجهزة الأمن الفلسطينية تُفيد أن هذه الشاحنات وسائقيها المقدسيين يستغلون كونهم يحملون بطاقات هوية مقدسية وشاحناتهم تحمل لوحات ارقام "اسرائيلية" صفراء اللون فيقومون بتهريب أسلحة لمناطق الضفة الغربية تكون موجودة داخل حمولة هذه الشاحنات، وبناء على هذه المعلومات الفلسطينية، قامت قوات الجيش "الاسرائيلي" بالتحرك على الفور واكتفت بتفتيش هذه الشاحنات، وعندما لم تجد أي أسلحة بداخلها سلمها الجيش "الاسرائيلي" للأمن الوقائي الفلسطيني حتى يستكمل عملية التفتيش ويتأكد بنفسه أنها خالية من الأسلحة، وكرر أدرعي أن المعلومات مصدرها وأساسها من الأمن الفلسطيني وليس الأمن "الاسرائيلي" . وأضاف أدرعي "أن الجيش "الاسرائيلي" لا يتحمل مسؤولية ما قام به الأمن الفلسطيني بعد ذلك من استيلاء على الأغطية والتبرعات المقدمة من دولة الامارات" . وشن أدرعي هجوماً لاذعاً على حديث المقدسي سعيد العكاوي واتهامه لجيش الاحتلال بالسرقة قائلاً: "الأمن الوقائي هو تابع لكم وليس لحكومة "اسرائيل"، والواجب على الحاج عكاوي أن يتهم الأمن الوقائي بالسطو والسرقة وليس الجيش "الاسرائيلي".