الجمعة 22-11-2024

جنين تُشيّع شهيدتها ومطالبات بتحقيق دولي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

جنين تُشيّع شهيدتها ومطالبات بتحقيق دولي

تاريخ النشر: 07/08/2020

عرب ٤٨ ووفا

تحرير: عدي محاميد

شيع أهالي مدينة جنين، مساء يوم الجمعة، جثمان الشهيدة داليا أحمد سليمان سمودي (23 عاما)، والتي ارتقت متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، داخل منزلها في منطقة الجابريات بجنين.
وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه آلاف المواطنين، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في المدينة وصولا إلى مخيم جنين مسقط رأس الشهيدة، حيث ألقت عائلتها ومحبوها نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل مواراتها الثرى في مقبرة المخيم.
وحمل المشيعون جثمان الشهيدة الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وجابوا به شوارع جنين ومخيمها، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بعملية قتل الشهيدة بدم بارد، بينما كانت تحاول حماية طفليها من الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
مطالبات بفتح تحقيق دولي
طالب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، مساء يوم الجمعة، الهيئات الدولية والإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة، بفتح تحقيق بالجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشهيدة داليا السمودي، والجرائم الأخرى الّتي يُنفذُها يوميا ضد أبناء شعبنا.
ودعا التجمع في بيان له، اليوم الجمعة، المؤسسات الدولية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية، إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وقال الأمين العام للتجمع، محمد صبيحات، إنه لا يمكن القبول بهذا الصمت الدولي المُطبق، حيال الجرائم الّتي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه ضد أبناء شعبنا، مضيفا أن هذا الصمت وعدم ملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال، يُشجعهم على مواصلة جرائمهم وعدوانهم المتواصل ضد شعبنا.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم "حماس"، حازم قاسم، في بيان، إن "إعدام الاحتلال للشهيدة سمودي، جريمة صهيونية جديدة، وممارسة للإرهاب في أبشع صوره". وأضاف: "الجرائم الصهيونية ستكون دائما وقودا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية".
ومن جانبه، وصف القيادي في "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، عبر بيان، عملية القتل بأنها "جريمة مزلزلة ضد الإنسانية". وقال إن "طفل الشهيدة سمودي، يحمل الأمل بالصمود والبقاء ومقاومة الاحتلال وكنسه عن أرضنا". ودعا إلى مشاركة واسعة في تشييع جثمان الشهيدة الفلسطينية بالضفة الغربية.

انشر المقال على: