أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار أنَّ الجبهة الشعبية تُعارض أن تكون خطوة التوجه للأمم المتحدة من أجل تحسين شروط التفاوض والعودة لدائرة المفاوضات الثنائية المنفردة والمباشرة برعاية أميركية.
وبيَّنت جرار في تصريحٍ لإذاعة صوت الشعب أنَّ الجبهة ترى خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة إذا ما رُبطت بنفس منهج المفاوضات السابق فهي خطوة ليس لها أي معنى سياسي، مشيرةً إلى أن الجبهة حينما طرحت التوجه للأمم المتحدة في كل مؤسساتها كان لها عِدَّة ضوابط منها أن تكون مرتبطة بخطوة التوجه لمجلس الأمن وأن تكون بديلاً للمفاوضات وليس من أجل تحسين شروطها وأيضاً أن تكون ضمن مسار سياسي بديل يؤدي إلى مقاطعة ومحاكمة الاحتلال مرتبطاً بتعزيز المقاومة على الأرض.
وقالت جرار: "نحن نرى أنَّ العملية السياسية البديلة للمفاوضات الثنائية هي التوجه للمطالبة بعقد مؤتمر دولي كامل برعاية الدول وليس برعاية الولايات المتحدة". مؤكدةً أنَّ المطلوب من هذا المؤتمر هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها حق العودة وليس التفاوض على قراراتها، والاستمرار في كل مؤسسات الأمم المتحدة لملاحقة ومحاكمة ومقاطعة الاحتلال مما يؤسس لمسار سياسي بديل عن مسار المفاوضات.