جامعة القدس .. أزمة أولها إطار طلابي وأخرها وحدة الأطر
تمر جامعة القدس منذ أسابيع بأزمات مالية وأكاديمية بسبب قرارات إدارة الجامعة المجحفة بحق الطلبة، فمن مشاكل التسجيل التي حرمت الكثير من الطلاب من الانتظام في الجامعة، بسبب إغلاق التسجيل، إلى تحويل الطالب إلى صراف إلكتروني، إلى تغييب الكثير من الطلاب المنقطعين دراسياً، بسبب ظروفهم الصعبة، دون الحيلولة إلى إيجاد فترة جيدة لعودتهم إلى مقاعد الدراسية.
انتفض إطار طلابي في ظل غياب مجلس اتحاد الطلبة والأطر الطلابية الأخرى، فيما كان هذا الإطار هو جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة القدس، فأعلن عن تعليق الدوام يوم الأربعاء الماضي، الموافق لـ 15/2/2017 ، تغيّبت باقي الأطر ومجلس اتحاد الطلبة في ذلك اليوم، إلى أن استفاقت في اليوم التالي، الخميس، مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية و كتلة الوحدة التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – لتعلن تعليقاً عن الدوام راكبة سفينة جبهة العمل الطلابي التقدمية، فاستطاع هذا الاطار أن يُدافع بصدر مفتوح لوحده في ساح الجامعة ثم أن يوجه كافة الأطر الطلابية للالتفاف وإعادة النظر في البوصلة التي يجب أن تكون باتجاه مصلحة الطلبة .. كافة الطلبة.
السؤال المطروح حالياً .. جبهة العمل قادت هذه الأزمة .. وتحولت إلى التفاف ديمقراطي يحمل كافة أسماء واطياف الأطر الطلابية .. فهل تتحول هذه الأزمة إلى حل جذري .. وهل ستبقى البوصلة نحو حقوق الطلبة أم لا؟