الثلاثاء 26-11-2024

تونس تتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تونس تتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

نظم التيار الشعبي التونسي وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بتونس، بحضور النائب في مجلس نواب الشعب التونسي مباركة البراهمي، وعدد من قيادات التيار وأنصاره، وعمر دقة السفير المناوب بسفارة فلسطين، وهشام مصطفى المستشار الأول للسفارة.
وفي ختام الوقفة سلم المحتجون رئيس مكتب الأمم المتحدة رسالةً تدعوها إلى الإسراع بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الذين يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي.
كما أقام حزب القطب الشعبي التونسي خيمة اعتصام وسط شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس؛ تضامنا مع أسرى الحرية والكرامة والوقوف معهم في مطالبهم العادلة، وردد الحضور الشعارات المؤيدة والمساندة للأسرى في نضالهم الذي يعد جزءا من النضال الفلسطيني للتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتناول الحضور الماء والملح في الخيمة؛ رمزًا لوقوفهم مع الأسرى، وأمّ الخيمة أعداد من جماهير الشعب التونسي الشقيق.
وطالب قادة الحزب البدء بإعداد ملفات تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجزاء الدولية؛ لمحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب.
وفي مدينة سليانة في الشمال الغربي لتونس الجمهورية، نظم الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمات غير حكومية سلسلة فعاليات تضامنية مع أسرى الحرية والكرامة اللذين يخوضون نضالهم لأجل الحرية بالأمعاء الخاوية بمسيرات واعتصامات، وخاضت الجموع إضرابا رمزيا عن الطعام للتعبير عن مساندتهم الكاملة لأسرى الحرية والكرامة، وعرضت أفلام وثائقية بالمناسبة ورفعت الأعلام الفلسطينية والتونسية والشعارات المؤيدة لنضال الأسرى وشعب فلسطين.
وقدم المشاركون عريضة تطالب مجلس نواب الشعب التونسي بتجريم التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، كما أجريت مسابقة رمزية باسم الرسام الفلسطيني ناجي العلي للرسوم الكاريكاتورية مؤيدة لنضال شعب فلسطين، كما غنت فرق موسيقية أغاني وطنية فلسطينية تمجد النضال الفلسطيني، وألقى عدد من الشعراء التونسيين قصائد شعرية عن فلسطين .
وفي مدينة المنستير الساحلية التونسية نظم الاتحاد العام التونسي للشغل ندوة لمساندة أسرى الحرية والكرامة الفلسطينيين، أكد فيها دعمه المطلق لأسرى الحرية والكرامة المرابطين في سجون وزنازين الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يمارس عليهم أبشع أساليب التعذيب وانتهاك حرمات جسد الإنسان المنافي للأعراف والمواثيق الدولية.

انشر المقال على: