أقدمت سلطات الاحتلال أمس، على توسيع بؤرة استيطانية مقامة على أراضي بلدة الخضر في جنوبي بيت لحم، عبر بناء منازل ثابتة بدلاً من المساكن المتنقلة.
وأوضح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في الخضر أحمد صلاح أن عمليات التوسيع متواصلة في البؤرة الاستيطانية الواقعة بين مستوطنتي «ايعازر» و«دانيال» والمقامة على أراضي منطقة ظهر خلة العين في الخضر.
وأشار صلاح إلى أن عمليات التوسع التي تشمل إزالة البيوت المتنقلة «الكرافانات» وبناء بيوت ثابتة من الخرسانة «الباطون»، تتصاعد في البؤرة الاستيطانية التي أقيمت في العام 2001 لربط المستوطنتين في كتلة واحدة.
وفي سياق مواز، ذكرت بلدية بيت عوا في غربي الخليل أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بالهدم لأصحاب ستة منازل، بحجة أنها منطقة تابعة للسيادة الإسرائيلية، وأنها بجوار جدار الفصل العنصري المقام على أراضي الفلسطينيين، بحسب «المركز الفلسطيني للإعلام».
وكانت قوات الاحتلال أخطرت أصحاب منازل أخرى في القرية والمناطق المجــــاورة بالهـــدم خلال الأسابيع الماضية، بحجة عــدم الترخيص والضرورة العسكرية.