"تمرد على الظلم" من غزة تعلن يوم 11/11 يوما ضد الظلم والانقسام
- منذ امس ينتشر على اليوتيوب ومواقع اخرى فيديو لمجموعة غير معروفة من قبل تدعى "تمرد على الظلم" وتدعو لاستنساخ تجربة مصر في غزة... ولم يسجل بعد اي رد فعل من جانب الحكومة المقالة في غزة على هذه الدعوة او كيفية التعامل معها وهل ستسمح وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بالتظاهرات تلبية للدعوة ام لا ؟
وفي هذا الاطار اصدرت حركة "تمرد على الظلم" في غزة بيانا دعت الجميع للمشاركة يوم 11/11/2013 من "اجل مستقبل اجيالنا ووطننا" وان يكون هذا اليوم يوما وطنيا فلسطينيا خالصا دون أي تدخل من أي طرف خارج حدودنا الوطنية، ولنعليها صرخة واحدة ضد الانقسام وضد التفرد وضد ممارسة تكميم الافواه وضد الظلم والقهر والتعسف وانتهاك حقوقنا الشخصية والوطنية التي كفلها لنا رب العزة ودستورنا الوطني الذي اجمعنا عليه.
وقالت في بيانها :" لقد بلغ فينا الظلم والقهر مبلغه ولم نعد نطيق الصمت، فمن راهن على قهرنا خاب وخسر.. ومن راهن على صبرنا فالصبر قد نفذ... ومن راهن على خنوعنا فهو ليس من طينتنا.. ولا يعرف ان لحمنا مر وعظامنا سللناها من صخور جبالنا وأن جباهنا لم تعرف السجود يوما الا لمن سجدت له الخلائق في السموات والارض".
واوضحت حركة تمرد في بيان لها ان يوم 11/11/2013 القادم هو "اليوم المنشود" قائلين ان هذا اليوم سيكون نبراسا لهم في رفع الظلم والقهر الذي تمارسه كما قالوا في بيانهم "جماعة الاخوان في غزة"، قائلين :" انهم مارسوا عليهم الخداع باسم الدين والمقاومة وصنفوا انفسهم كمؤمنين ونحن معشر الكفار... فلم يعرف شعبنا يوما سفكا للدماء بغاية القتل ولا شيء سوى القتل الا على ايدي حماس ولم تكن من طبائع شعبنا ممارسة الاذلال والتعذيب وتلفيق التهم وتضييع الحقوق بين العباد ونصرة الظالم على المظلوم الا بممارسات حماس اليومية في غزة".
واضافت الحركة في بيانها :" آن الاوان ان نرفض الموت قهرا تحت عصا حماس الامنية"، متسائلين :" هل سلم احد من سياسة الأنا فقط التي تمارسها حماس في غزة؟ قائلين :" ان شعبنا بكل انتماءاته وتياراته الوطنية والقومية وحتى الاسلامية كانوا هدفا لاجرامهم"، متهمين الحركة انها مارست القتل والتعذيب والتخريب والبلطجة والرشوة والتهريب. ومن يحمل بنادق المقاومين فعليه ان يكف بندقيته عن ابناء شعبه فلا يرهبهم ولا يطعنهم ولا يغدرهم ولا يتاجر بآلامهم".
وقالت "حركة تمرد على الظلم" في غزة في بيانها :" انها ما اتت سوى بعد ان بلغ السيل الزبى، وتهدف لانقاذ اخلاقنا وهويتنا وموروثنا النضالي الذي بنيناه بدماء العظماء من شعبنا بكل فصائلهم بما فيهم حماس.. ولكن حماس اليوم ليست حماس الامس... حماس الياسين ليست حماس الامن الداخلي... ولا غاية لنا ان نقصي حماس او ننهيها.. فهي جزء من نسيجنا الوطني، هم اخوتنا ولكن كأخوة يوسف.. ولنا في يوسف مع اخوته لقدوة واسوة حسنة".
واكد حركة تمرد "انها لا تريد لا ان ترفع الظلم وان تهدم الهوة التي حفرها تجار الانفاق والنفاق من حماس وان تعيد لغزة مكانتها الوطنية لتأخذ دورها في حرب الحرية والاستقلال من الاحتلال".
ودعت حركة تمرد المتنفذين في حماس ان يتعقلوا ولا يرموا انفسهم في براثن الشيطان اكثر وان لا تأخذهم العزة بالإثم فلم يسجل التاريخ يوما ان البندقية الظالمة قد انتصرت على ارادة الشعب، قائلين :" لا نريد نهج حماس الظالم نريد ان نعيدها الى مسارها الصحيح في خندق الشعب لا نريد ان ينخرنا الانقسام لاجل حفنة من المستفيدين من اوجاعنا وحصارنا نريد ان نعيد البوصلة الى اتجاهها الصحيح".
واضافت الحركة :" لن نطلب منكم الرحيل.. فأنتم منا ولكنكم لن تحكمونا بعد 11/11 حتى لو افنيتمونا.. وخياراتنا مفتوحة الا السلاح.. فنحن نختلف عنكم ليس نحن من يرفع السلاح في وجه اخيه بل انتم.... لسنا نحن من افتينا بسفك الدماء بل انتم.. لسنا نحن من سحل الجثث في الشوارع بل انتم.. لسنا من قتل الطفل والشيخ والمرأة والشباب بل انتم.. لسنا نحن من هدم المساجد بل انتم.. لسنا نحن من اهلك شبابنا بتهريب المخدرات من الانفاق بل انتم.. سنواجهكم بصدورنا العارية، اما فلسطين وشعبها وارادتها وعزتها وكرامتها فهم نحن لا انتم".
واختتمو بيانهم بعبارة " تمردوا يا شباب غزة .... تمردوا يا شباب فلسطين ... تمردوا فان الله ناصر المظلوم ولو بعد حين".