الجمعة 22-11-2024

تقرير: 965 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال كانون الثاني

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير: 965 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال كانون الثاني

قالت مؤسسة الأقصى، في تقرير إحصائي وتوثيقي عممته اليوم الثلاثاء، إن نحو 965 مستوطنا وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر كانون ثاني الفائت، بوتيرة أقلّ حدة من الأشهر السابقة، فيما سجل الشهر حملة من ملاحقة المصلين والنشطاء في التواجد اليومي في الأقصى.
وحسب الاحصائية، بلغت حالات الإبعاد عن المسجد الاقصى 25 حالة، ما بين 15 و60 يوماً، بالإضافة الى ملاحقة المؤسسات التي تعنى بإحياء المسجد الأقصى بالمصلين ونشاطات تكثيف الوجود اليومي الباكر.
ولفتت الاحصائية الى أن انتخابات "الكنيست" وبالذات الانتخابات الداخلية للأحزاب، ألقت بظلالها على المسجد الأقصى، وعلى وجه الخصوص ملف توسيع رقعة الاقتحامات ومحاولات فرض صلوات يهودية في الأقصى، وبرز في هذا الجانب عضو "الكنيست" "ميري ريجيف" من حزب الليكود، و"إيلي بن دهان من "حزب البيت اليهودي"، ونشاطات منظمات الهيكل المزعوم ومحاولات استثمارها للحملات الانتخابية للتركيز على محاور استهداف المسجد الاقصى بالاقتحام او الضغط لتحقيق صلوات يهودية فيه بالمستقبل.
وجاء في الاحصائية: كما حمل الشهر عدة ممارسات ومخططات تستهدف المسجد الأقصى، حيث سجل أكثر من مرة محاولات لإطلاق طائرة صغيرة، موجهة عن بعد للتحليق والتصوير فوق المسجد الأقصى، وهي محاولات تكررت عدة مرات سابقا، الأمر الذي يُلفت النظر ويستدعي التحقق والتحذير أيضا من أهدافه، كما نشرت مصادر صحفية عبرية عن سعي لبعض المنظمات والجمعيات اليهودية الى تسجيل المسجد الاقصى بكامل مساحته في دائرة "الطابو" الصهيونية " كمقدمة لطرح مخططات لبناء كنس يهودية على أجزاء منه، فيما سجل الشهر أكثر من تدخل سافر في شؤون المسجد الأقصى وصلاحيات دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس.
وأضافت الاحصائية: بدأ الشهر الماضي واختتم بعناوين مهمة لها أبعادها وتبعاتها المستقبلية على المسجد الأقصى، حيث انطلق العام بنشر مخططات للاحتلال بوضع خطط أمنية واعتماد ميزانيات ضخمة لإطباق السيطرة على القدس والمسجد الأقصى تصل الى نحو 180 مليون دولار أمريكي، في حين وصف قائد شرطة الاحتلال "دنينو" أن ملف المسجد الأقصى وإشعاله يشكل خطراً وجودياً على المؤسسة "الإسرائيلية"، فيما كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، في نهاية الشهر بأن الاحتلال "الاسرائيلي" يعد لحدث ضخم في المسجد الأقصى، وصفه "بالقنبلة"، دون أن يشير الى تفاصيل حول ماهية هذا الحدث الضخم.
وأوضحت مؤسسة الأقصى أن التواجد اليومي الباكر ورفد المسجد الأقصى بالمصلين وتكثيف شد الرحال واعتماد الرباط الباكر والدائم عبر الأنشطة المختلفة يظل الوسيلة الأنجع لحماية المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال.

انشر المقال على: