تقرير: طرح بناء وحدات استيطانية جديدة في حي "رأس العامود" جنوب الأقصى
كشف تقرير صدر اليوم السبت عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، النقاب عن طرح بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، إعلانات لبناء 17 وحدة استيطانية، في حي "رأس العامود" في بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى المبارك، ، مع مطلع العام الحالي الجديد.
وأوضح التقرير أن الهدف من هذه الوحدات هو تنفيذ المرحلة الأولى التي ستعتبر حجر الاساس لتشييد بؤرة "معلوت دافيد" الاستيطانية، حيث سيصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها 104 وحدات تضاف للبؤرة الاستيطانية "معليه زيتيم" القائمة فعليا اليوم من خلال 116 وحدة استيطانية زرعت في قلب حي "رأس العامود" .
وأشار إلى أن هذه الخطوة، تأتي لصالح الجمعيات الاستيطانية ومن أجلل تعزيز الزحف الاستيطاني باتجاه حي رأس العامود.
وحذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس، التي تعتبر من أكبر المستوطنات مساحة في الضفة الغربية، في إطار مخطط الاحتلال لإجهاض أية امكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن تطبيق هذا القرار العنصري سيعمل على فصل الضفة الغربية ويقطع أوصالها وستصبح دون ترابط جغرافي، علاوة على الآثار السلبية الواسعة التي تتركها هذه الخطوة على مجموعة من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة.
يذكر أن مسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، كانوا أعلنوا عن نية البلدية إخراج العشرات من المخططات الاستيطانية التي يقيت حبيسة الأدراج خلال ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتنفيذها في أعقاب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية والذي أعرب عن دعمه لـ"إسرائيل" والاستيطان الإسرائيلية كما أعلن عن نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ويوم الأربعاء الماضي قررت البلدية تأجيل المصادقة عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المستوطنات في محيط القدس المحتلة، إلى ما بعد تولي ترامب مهامه الرئاسية.