انتقد تقرير اوروبي اعده قناصل دول الاتحاد الاوروبي في الاراضي الفلسطينية واسرائيل سياسات حماس الداخلية المتعلقة بقمع الحريات في القطاع بشكل عنيف. وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة هارتس ان قناصل دول الاتحاد الاوروبي ان ينتقدون سياسة حماس باستخدام القوة المفرطة لقمع اي فعالية ونشاط لا يتماشى مع مصالحها حيث تعمقع بشكل شمولي المناوئين لها سياسيا . واشار التقرير الى ان قناصل دول الاتحاد الاوروبي يتوقعون تدهور على اوضاع قطاع غزة حال استمرار حماس بسياسة كبت الحريات واعتقال كل من يخالفها الراي مما جعلها نظاما سياسيا شموليا مما يعني احتمال وقوع رد ثوري عليها من قبل سكان قطاع غزة عموما حيث تسود حالة من الغضب على سياسات حماس لا في اوساط الاحزاب المناوئة لها فقط بل في عموم الشارع الغزي. واوضح تقرير الاتحاد الاوروبي ان قناصل الدول الاوروبية في القدس يرون بضرورة اتخاذ حماس اجراءات فورية لتحقيق المصالحة التي يعتبرونها امرا ضرورا لتحسين اوضاع اهالي قطاع غزة . على صعيد اخر حمل التقرير مسؤولية تدهور الاوضاع في قطاع غزة كونها الجهة المسؤولة امام القانون الدولي عن حياة المواطنيين الذين تحتلهم معتبرا ان غزة ما تزال منطقة محتلة . واشار التقرير الى تدهور الاوضاع الاقتصادية والانسانية في القطاع مشيرا الى ان اسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الاوضاع الانسانية والاقتصادية الكارثية التي يمكن ان تتدهور اكثر.