تفتيش من بيت لبيت بحثا عن منفذ عمليتي "تل أبيب"
واصلت أجهزة أمن الاحتلال، اليوم السبت، أعمال البحث عن منفذ عمليتي إطلاق النار في مدينة "تل أبيب" وسط الكيان أمس الجمعة واللتين أسفرتا عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 10 بجراح متفاوتة، ما يرفع عدد القتلى منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 28 قتيلا.
وذكر موقع "وللا" العبري أن قوات معززة من أجهزة الأمن بينها وحدات خاصة انضمت لأعمال البحث عن المهاجم الفلسطيني الذي تمكن من الانسحاب من المكان أمس، حيث اختفى عن الأنظار.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن مستعينة بالشرطة لم تترك بيتا ولا حيا في "تل أبيب" إلا تم تفتيشه بحثا عن المهاجم، وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف "الإسرائيليين".
ولفت إلى أن أجهزة الأمن تتوقع أن الشاب في مكان قريب من مكان العملية، وأنه ذكي بما فيه الكفاية كي لا يصطحب هاتفه النقال، أو أي جهاز يكشف مكانه.
وبين موقع "وللا" إلى أن هناك أحياء كاملة في "تل أبيب" تكاد تفرغ من المارة، فالشاب الفلسطيني استطاع فرض حظر التجوال على "تل أبيب" بمفرده في عمل تاريخي.
وفرضت الرقابة العسكرية الصهيونية الليلة الماضية أمر حظر النشر على عملية التحقيق في العمليتين، تمنع بموجبه وسائل الإعلام من مواكبة التطورات بحرية.
في حين ذكرت القناة الثانية من التلفزيون العبري أن مطاعم وحانات تل أبيب كانت فارغة تماما الليلة الماضية، حيث ألغيت نحو 90% من الحجوزات.
وأكدت أن "الإسرائيليين" يخشون الخروج من منازلهم، وأنهم يرفضون ذلك حتى تبيان مصير منفذها.