تفاعل سعودي واسع مع وسم #سعوديون_ضد_التطبيع..
لاقى الوسم الذي أطلقه نشطاء ومغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي (#سعوديون_ضد_التطبيع) تفاعلا واسعا جدا على مستوى الملكة العربية السعودية والعالم العربي أجمع، رفضا لكل محاولات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني التي يقوم بها بعض النشطاء السياسيون السعوديون والتي كان آخرها زيارة الضابط المتقاعد في المخابرات العسكرية السعودية أنور عشقي لدولة الاحتلال قبل عدة أيام ولقائه بعدد من الشخصيات الصهيونية في القدس المحتلة.
واحتل الوسم قائمة الترتيب على مستوى المملكة، واحتوى مئات التغريدات التي تهاجم عشقي وتدعوا المسؤولين السعوديين لمحاسبته على الزيارة التي قام بها بدعوة من القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب.
كما احتوى الوسم العشرات من التغريدات التي تؤكد تمسك الشعب السعودي برفض كل محاولات التطبيع، من بينهم كتاب وأدباء ودعاة إسلاميين هاجموا التطبيع والمطبعين من السعوديين.
وساق المغردون السعوديون العشرات من الصور والفيديوهات التي أكدوا فيها على أن عمليات الإجرام الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لا يجب أن تنسى، بل يجب أن تظل حاضرة أمام كل محاولة للتقرب من دولة الاحتلال.
كما اعتبرت العشرات من التغريدات هذه المحاولات من قبل بعض الشخصيات السعودية إنما هي طعنة غادرة في ظهر حركة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني والتي أثمرت إنجازات واسعة حول العالم، مستذكرين بعض المواقع للملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز الذي كان يرفض وبأي شكل من الأشكال التطبيع مع الاحتلال مرددين كلمته المشهورة (أريد زوال "إسرائيل").
ووجدت هذه التغريدات صدى واسعا لدى المغردين الفلسطينيين الذين أكدوا على أن الشعب السعودي معروف عنه أصالته وحبه لفلسطين، وأن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنه السابقة على مر تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني كانت مشرفة ومسجلة في تاريخ الصراع.