الأحد 19-01-2025

تغيير شامل في عمل أجهزة المخابرات الصهيونية وإعادة هيكلتها

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تغيير شامل في عمل أجهزة المخابرات الصهيونية وإعادة هيكلتها

كشفت محافل أمنية وعسكرية صهيونية، الاثنين (12-5) عن تغيير أساسي وجذري أصاب كافة أجهزة المخابرات، تم إعادة هيكلته في ضوء ما بات يعرف بـ"الربيع العربي".
وقالت هذه المحافل لراديو جيش الاحتلال في نشرة الثانية ظهراً، إنّ "هذه التغيرات عميقة وتحتاج هضمًا واستيعابًا من قدامى العاملين في الأجهزة الأمنية الصهيونية، لأن التغيرات علمية محوسبة وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة غير المستخدمة من قبل المواطنين العاديين، كما أنها تحتاج تدريبا طويلا وذاكرة ومعدات وتدريبًا متواصلا يواكب دخول تكنولوجيا يستخدمها الكيان الصهيوني لأول مرة".
وأشارت إلى أن قسما من هذه المعدات والتكنولوجيا المتقدمة، مستخدمة في الولايات المتحدة، ويجري تطبيقها على مراحل، لمحاكاة الواقع المتدحرج، ومختلف الجبهات الداخلية والخارجية التي يواجهها الكيان الصهيوني.
ويقول خبير صهيوني إنّ "هذه التكنولوجية المحوسبة مرتبطة بالأقمار الصناعية الصهيونية المنتشرة في الإقليم والمنطقة ومحيط العالم، تمكن للكيان الصهيوني السبق، والقدرة على استيعاب بعض البرمجيات الحديثة التي تعتمدها الولايات المتحدة في مشروع (حرب النجوم)".
وأكد أن هذا النوع من الانتقال من العمل الاستخباري العسكري التقليدي الدارج في دول المنطقة إلى ذلك المأمول خلال السنوات الخمس المقبلة، "لن يشارك فيه الكثير من جنود الاحتلال الصهيوني. وقال "السرية أكبر تحديات جيش المخبرين الصهاينة، ويتم العمل على فرق خاصة يجري انتقاء المنتمين لها من الأذكياء والمتفوقين وأصحاب المواهب من الجاليات الصهيونية ويهود العالم لخدمة (الدولة الصهيونية)".
وبرر هذا المسؤول الذي لم يذكر اسمه هذا العمل وهذه الهيكلية الجديدة بالقول: "لقد تركت المتغيرات في منطقة الشرق الأوسط وما يسمى بالربيع العربي وكذلك المتغيرات العالمية بصماتها القوية والمؤثرة على كافة الأجهزة الأمنية الصهيونية".
بدورها، كشف موقع صحيفة "معاريف" الصهيونية المقربة من يمين الوسط الصهيوني اليوم بعض ملامح هذا التغيير بوضع عنوان "ثورة في الشؤون الاستخباراتية" .
وتشمل هذه الثورة جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهازي "الموساد" و"الشاباك"، وذلك في طريقة العمل والأقسام المختلفة في هذه الأجهزة وجمع المعلومات وتنفيذ العمليات، حيث شهد جهاز الاستخبارات العسكرية أوسع تغيرات خلال هذه الفترة استجابة لطبيعة المتغيرات على الصعيد المحلي "الشرق الأوسط" والدولي، خاصة أنّ هذا الجهاز يقدم معلومات أمنية لها أهمية كبيرة ومسؤول بنفس الوقت عن وحدات خاصة في مجالات مختلفة.

انشر المقال على: