تضامنا مع العيساوي ورفاقه: مئات الأسرى في 3 سجون شرعوا بالإضراب عن الطعام
القدس – شرع اليوم المئات من أربعة فصائل هي: الجبهتان: الشعبية الديمقراطية والجهاد الإسلامي وحماس في ثلاثة سجون إسرائيلية ( اشل،ريمون،نفحة)، إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام، للضغط على "إدارة السجون " نتيجة تلكؤها في التعامل مع قضاياهم ومطالبهم.
يأتي هذا الإضراب تزامنا مع جلسة مفاجئة قررتها محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس الغربية الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم للنظر في قضية الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ مائتين وعشرة أيام، ما دفع البعض إلى التوقع بأن تعلن المحكمة عدم اختصاصها بالنظر في القضية كون العيساوي اعتقل في الضفة الغربية، وبالتالي نقل القضية إلى محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، لتقرر هي إما الإفراج عنه مكتفية بفترة احتجازه، أو إبقائه قيد الاعتقال لأمد قصير ثم تفرج عنه لاحقا، حتى لا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية رضخت لمطالب المضربين عن الطعام.
وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ذكرت لنا أمس أن ضغوطا سياسية من الخارج تمارس على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن العيساوي وزملائه المضربين.
ووفقا لذات المصادر، فقد عبر الاتحاد الأوروبي عن استيائه من إمعان إسرائيل في احتجاز هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام، بالنظر إلى أن التهم المنسوبة إليهم لا تستدعي إبقاءهم في السجن أو تقديمهم لمحاكمات عسكرية.
فيما تسعى الإدارة الأمريكية عبر سفيرها في تل أبيب إلى الطلب من إسرائيل إغلاق ملف العيساوي وزملاءه المضربين عن الطعام، قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة في آذار القادم، وحث إسرائيل على الإفراج عن نحو يتراوح ما بين 200- 5—أسير فلسطيني كبادرة حسن نية تجاه القيادة الفلسطينية، لتشجيعها على استئناف العملية السياسية المتوقفة.