ترحيب فلسطيني واسع بعد فشل أميركا بإدانة المقاومة الفلسطينية
غزة _ بوابة الهدف
رحبت فصائل فلسطينية، الليلة، بالفشل الذريع الذي مُنيت به الولايات المتحدة الأمريكية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد فشل مشروع قرارها الداعي لإدانة المقاومة الفلسطينية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أن "فشل مشروع القرار الأمريكي يشكل ضربة قاسية للبلطجة الأمريكية وللمجرم ترامب الذي كان شريكًا للاحتلال الصهيوني ولمحاولات تجريم المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني".
وأضاف مزهر خلال إتصالٍ هاتفي أجرته "بوابة الهدف"، أن "هذا الفشل الأمريكي يشكل إنتصارًا للمقاومة الفلسطينية، ويؤكد بأن كل المؤامرات والمحاولات التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية تفشل أمام عدالة القضية الوطنية الفلسطينية".
كما وتابع "هذا الفشل الأمريكي يشكل حافزًا قويًا لنستعيد وحدتنا الوطنية من أجل مواجهة هذه المخاطر والمحاولات الأمريكية التي لن تتوقف عن مواصلة دعم الارهاب والاحتلال الصهيوني".
كما رحبت الرئاسة الفلسطينية برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الاميركي لإدانة النضال الوطني الفلسطيني.
اقرأ ايضا: هزيمة تاريخية للولايات المتحدة بعد فشلها في إدانة المقاومة الفلسطينية
وشكرت الرئاسة جميع الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الاميركي، مُؤكدةً أنها "لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني".
وفي السياق، أكَّد حركة فتح على أن "فشل مشروع القرار الأمريكي هو انتصار فلسطيني كبير، وهو تأكيد على أن التناقض الأساس مع دولة الاحتلال وحلفائها وأننا نقف صفًا واحدًا في معركة البقاء والصمود حتى تحقيق كل تطلعات شعبنا".
أمَّا حركة حماس فقالت أن هذا الفشل "يمثل صفعة للإدارة الأمريكية وتأكيدًا على شرعية المقاومة ودعمًا سياسيًا كبيرًا للشعب والقضية الفلسطينية".
من جهتها، أكَّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنَّ فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة صفعة للإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني، وتأكيدًا على شرعية المقاومة.
وثمنت الحركة الجهود الحثيثة التي بذلتها دول وأطراف عدة لمواجهة مشروع القرار الأمريكي المقدم في الأمم المتحدة لإدانة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الأثناء، قال حزب الشعب الفلسطيني، أن "السقوط المدوي لمشروع القرار الأمريكي يمثل صفعة لسياسية البلطجة الأمريكية كما يعكس نجاح الدبلوماسية الفلسطينية ويؤكد اتساع التضامن الدولي مع عدالة قضيتنا واستثمار ذلك وتعزيزًا يتطلب الإسراع في إنجاز المصالحة وإتمام الوحدة الوطنية".
ومُنيت الولايات المتحدة بهزيمة دبلوماسية وسياسية تاريخية لها وللكيان الصهيوني ومؤيديهم في الأمم المتحدة بعد رفض الجمعية العامة لمشروع القرار الأمريكي المدين للمقاومة.
وجاءت نتيجة التصويت بفشل مشروع القرار من الحصول على أغلبية الثلثين، بغالبية 87 صوتاً مقابل 57.