الخميس 20-02-2025

تدهور وضع الأسرى المضربين وإدارة السجون تتراجع عن اتفاق عام 2012

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تدهور وضع الأسرى المضربين وإدارة السجون تتراجع عن اتفاق عام 2012

أبلغت إدارة السجون كافة الأسرى المضربين تنصلها من الاتفاق الذي وقع ممثلي الأسري عام 2012، في تصعيد اسرائيلي خطير يتزامن من تدهور أوضاع عشرات الأسرى المضربين.
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: على أن المضربين ينقلون للمشافي بحالة صحية خطيرة للغاية، حيث يتقيئون الدم، ويصرون على مقاطعة الفحوصات الطبية والمدعمات، مشيراً إلى أن إدارة السجون وزعت منشوراً تعلن فيها تنصلها من اتفاق 2012 فيما يتعلق بالاعتقال الإداري واستحقاقات أخرى.
يذكر أن اتفاق عام 2012 ينص على منع تمديد اعتقال أي أسير أدارياً لأكثر من مرة واحدة وبقرار وبأدلة قاطعة وبعد العودة إلى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية للموافقة على هذا التمديد، إضافة لتحقيق مطالب حياتيه أخرى.
وأوضح الوزير قراقع على أن دولة الاحتلال تواصل ممارسة القمع والتنقلات والعزل بحق المضربين مستهترة بحياتهم مع وصولهم لليوم الثالث والثلاثين في إضرابهم، حيث أبلغت ممثل المضربين بأنها ستبقيهم في الاعتقال الإداري حتى لو ارتقى شهيد منهم.
وفي ذات السياق، أفاد الأسرى بسجن "ريمون " بأن 40 أسيراً انضموا اليوم الاثنين للإضراب المفتوح عن الطعام اسناداً لرفاقهم الإداريين المضربين عن الطعام منذ 33 يوماً.
وأوضح بيان صادر عن نادي الأسير بأن إدارة السجن شرعت بفرض عقوبات تنكيلية بحق الأسرى وأغلقت السجن.
ولفت إلى دخول أعداد جديدة في الإضراب من سجون: "عوفر، النقب، جلبوع، شطه، نفحة، وريمون" حيث وصلت أعدادهم أمس لـ 130 أسيرا وسيزداد مع دخول أسرى "ريمون وشطه".

انشر المقال على: