تحطيم بوابة للجدار الصهيوني خلال مسيرة حاشدة في بلعين
نجح فلسطينيون ونشطاء سلام أجانب، خلال مسيرة مركزية حاشدة، بعد صلاة الجمعة، في تحطيم بوابة جدار بلعين، ورفْع الأعلام الفلسطينية داخله، قبل أن تطوق قوات كبيرة من جيش الاحتلال الموقع، وتحاول تفريقهم مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
وأوضح ت مصادر محلية بأنه خلال ذلك أصيب عدد كبير من المشاركين باختناقات شديدة، من بينها إصابة نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي، ومراسل تلفزيون فسطين علي دار علي بقنبلة غاز بالقدم، وصلاح الخواجا بقنبلة غاز في الساق، ومحمد عبد الفتاح برناط برصاصة مطاطية في الظهر نقل على إثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، ومحمد عابد بقنبلة غاز في البطن، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق.
وجاءت مسيرة اليوم ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر المقاومة الشعبية في بلعين، وشهدت مشاركة لممثلين في عدد من القوى الوطنية، ونشطاء من مختلف مدن الضفة، وعشرات النشطاء الدوليين.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار العنصري، ما أدى الى إصابة نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي، ومراسل تلفزيون فسطين علي دار علي بقنبلة غاز بالقدم، وصلاح الخواجا بقنبلة غاز في الساق، ومحمد عبد الفتاح برناط (24 عاما) برصاصة مطاطية في الظهر ونقل على اثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، ومحمد عابد (19 عاما) بقنبلة غاز في البطن، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية للوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجيش الاحتلال، أمام بوابة معتقل عوفر المركزي جنوب رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.