"بير هداج".. قرية فلسطينية تواجه التهجير في النقب
تواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، محاولات تهجير الفلسطينيين البدو في قرية "بير هداج" الفلسطينية في النقب المحتل.
وقالت مصادر محلية، إنّ "سلطة تطوير وتوطين البدو" الصهيونيّة تواصل ممارساتها الاستفزازية وسياستها بالتضييق على الفلسطينيين. وقامت عناصر من وحدة "يوآف" وشرطة الاحتلال مؤخرًا، بإصدار عشرات أوامر الهدم على منازل مأهولة في القرية.
ووفقًا للمصادر، فإنّ عدد المنازل المهددة بالهدم في القرية، بلغ 40 من أصل 70 منزلًا طالبت النيابة العامة الصهيونيّة بهدمها. وحسب شهادات الأهالي فإن التهديد هو للمئات من أهالي بير هداج وحتى من لم يصله أمر هدم بعد.
وتسعى سلطات الاحتلال لإجبار أهالي قرية "بير هداج" على قبول صفقات على أرضهم بشروط وضعتها ما تسمى "سلطة تطوير وتوطين البدو"، كما تسعى فرض طابع البلدات العربية على بير هداج وسلبها الطابع الزراعي، وفقًا للمصادر.
وأصدرت محكمة الاحتلال أمر إخلاء وتهجير لأربعين منزلا في القرية، والتي يقود أهلها معركة قضائية ضد "سلطة تطوير وتوطين البدو" الصهيونيّة.
وتقع قرية بير هداج إلى جانب قرية عبدة خارج منطقة السياج التاريخية في النقب المحتل، وتفتقر المنطقة للعديد من الخدمات التي تحرمها لها سلطات الاحتلال، ويسكن فيها أكثر من 6 آلاف مواطن فلسطيني.