الأحد 02-02-2025

بيد من مفتاح السلم والحرب !بقلم اسماعيل المسلماني

×

رسالة الخطأ

بقلم اسماعيل المسلماني

بيد من مفتاح السلم والحرب !

بقلم اسماعيل المسلماني

الاحداث التي جرت في غزة وما زالت ملاحقة ومستمرة من قبل اجهزة حماس وبالتالي في الضفه سواء مسؤولين ام افراد ام جهات غذت بالتوتير الاجواء من زج صور لدول اخرى مع انه لاحاجة له والكل شاهد سلوك الاجهزه التابعه لحماس من ضرب بالشوارع ولولا ان عملية الامس احرفت الانظار عن غزة وبدات القوى بمباركة العملية وكالعادة ...ما جرى في جامعة النجاح اعلنت فتح طلابية بان حماس حركة محظوره داخل الجامعه مع الاشاره ليس المقصود شخوص الطلاب فيها وانما في غزة .....وبغض النظر التصرف غير مقبول ولا يحق لاحد حظر احد ......ونحن لا ننسى احداث رام الله والخليل وكيف اجهزة السلطة قمعت واعتقلت وضربت ......الخ
ما يجري الان هو السيطرة وفرض الحكم والخوف على الكرسي وازمة الثقة مع الشارع نتج هذا العنف والكراهية تماما نحن امام نموذج الانظمة العربية كيف قمعت شعوبها وزرعت الخوف ومنعت العمل واعتقلت وعذبت وشوهت وصاحب السلطة لدية كل الوسائل ويستطيع ان يقول هذا وطني وهذا عميل وبكل بساطه تفصل اي موظفمعارض لها و تعين اي شخص وبدون شهادات وعلى مدار سنوات اصبح المثقفون يمجدون والاعلام مسخر لخدمتهم ومثقفون في خدمة الاخر لدرجه ان المواطن البسيط والعادي وحتى المتعلم والمثقف تنطلي علية الحكاية ويصبح من دعاة الحكم تماما هناك ناس كثر مؤيده لحماس ما تعمله في غزة انهم كفرة ويجب قتلهم تماما ما فعلت السلطه في الضفة انهم عملاء واجندات خارجية تتحكم بهم ومصطلح الاجندات الخارجية مبرر للتسويق لاي شعار واي عمل ولدينا خلط بالعمل بين الحركهوالسلطه والحكم والتحرر وحتى لا يتكرر ما يجري بالوطن العربي ! فكيف نشاتداعشنتجية ضغط وظلم وقهر وفقر وبطالة باختصار العدالة الاجتماعية بكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية هو الحل والمدخل الصحيح بين الناس والا هذا الصراع الطبقي وبالاساس الفساد المالي والاداري والاجتماعي والاخلاقي على حساب الناس فلا يعقل ان يكون هناك جوع والاخر ياكل لحمة! المطلوب اعتذار شجاع ومحاسبة كل من كان وراء هذا السلوك الهمجي والتوزيع بالعدالة وتخفيف الازمة على الناس سواء الضرائب او الخدمات والبحث عن حلول بحيث تكون الجماهير هي السند ومعروف ان الحصار على قطاع غزة منذ سنوات وان التجربة الحكم ليست سهلة بين كان يحارب وبين سلطة الحكم امرا ليس سهلا ان تلبي حاجات الناس وتدافع عنها وتوفر لها لقمة العيش الكريمة وبين العلاقات العربية والغربية بين مد وجزر وبين الانقسام بين فتح وحماس وابقاء القضية معلقة دوليا وعربيا وكل طرف يلقي اللوم على الاخر من عدم تقديم تنازلات وكل طرف يطرح نفسه وطني اكثر من اللازم ومن هنا فان مسالة الخدمات سواء غزة اما الضفة وشاهدنا كيف تم اقتطاع الرواتب وسندخل الان في مطالب الموظفين الذين حصلوا على نصف راتب وهذا يعني ان الامر وستخرج الى الشارع من اجل لقمة العيش وستقوم اجهزة السلطة بقمع المتظاهرين وحماس من غزه تندد ستكون صاحبة ام الحقوق وبالتالي سنبقى في نفس الفلك والشعب سيكون ضحية
اذن نحن امام ازمة كامله ؟ من يملك الحل ؟
ولتحقيق العدالة يجب الرقابة على المعاشات اصحاب الدخل لماذا يحصل راتب هكذا ؟ تحديد الرواتب حسب الشهادات وبما يناسب الواقع الفلسطيني رواتب موظفون خارج فلسطين اسئلة كثيرة بحاجه الى اجوبه من اجل اقناع الشارع والرقابة على المؤسسات أي القطاع العام والخاص على الاقل في هذه المرحلة يتطلب الحزم والرقابة على كل الاموال التي تدخل كيف تنفق ؟؟
السؤال المطروح والجوهري لطالما لم تقم الدوله الفلسطينية في حدود عام 1967 فلماذا تتحمل السلطة كل اعباء متطلبات الحياة ؟
وبالتالي سلمت الصحه والتعليم وغيره وخرجت من الموضوع بشكل قانوني والخروج من غزة وفرت مليارات اعتقد مطلوب من الكل اعادة التفكير مره اخرى بطبيعة الصراع والاستحقاق ومن يتحمل المسؤولية وهذا يعني ان مفتاح الحرب والسلم بيد اسرائيل في وقتنا الراهن

انشر المقال على: