بيان لحركة ابناء البلد:
نُبارك لِشَعبنا إنتصار إرادة المُقاومة
رغمَ أنَّ طابِعها فردي إلاّ أنَّ خُطوة خضر عدنان في إعلانهِ الإضراب المفتوح عن الطعام رافِضًا الإستكانة حيالَ تجديد الإعتقال الإداري بحقّه، إلاّ أنَّنا قرأنا هذه الخطوة في إطار الصراع الكبير بينَ شعبنا المكافح في سبيل الحُرية وقوى الإحتلال والإستعمار وأجهزة القتل والدمار المُجرِم، وفي هذا السياق نؤكِّد نحنُ في حركة أبناء البَلد أنَّ هذا الإنتصار الذي حَقَّقهُ الشيخ المُجاهِد خضر عدنان هو نَصرٌ كَبير لَم يَكُن ليَتَحقَّق لولا إرادة المقاومة والصُمود التي يتمَتَّع بها، وهي رسالة إلى شعبنا أولاً وإلى قواه الحية بأنَّ المقاومة هي السَبيل لنيل الحقوق وإنجاز الأهداف السامية لِشعبنا بالحرية والتحرير والعودة والإستقلال، وهي رسالة إلى الإحتلال وأذنابهِ ورموز التخاذل والتفريط بأنَّ شعبنا لم يسقُط في مُستَنقَعَكُم الآسن وهو على عهد النضال والكفاح مُستَمر حتى النَصر.
نُبارك لِشعبنا ولكُل أحرار العالم ولكل من وقفَ في هذه المعركة وساهمَ في إنجاز النصر ونؤكّد أيضًا بأنَّ للشارع وحراك الدعم والمساندة كان الدور المهم والمُساعد والمُساند في تحقيق ما أنجِز من إتفاق مُشرّف، ونحنُ في حركة أبناء البَلد إذ نَعتَز ونفخَر بدورِ حركتنا على إعتبار أنَّ قضية الأسرى هي ثابت من ثَوابت القضية الوطنية الفلسطينية ونحنُ مُنخَرطون فيها حتى النُخاع إلتحامًا لا إنفصامَ فيه، كيفَلا ومعظَم كادر الحركة وقادتها وأنصارها قد ذاقوا طعمَ السجنِ والزنزانة في خضم النضال والكفاح، ونوجه التحية للشباب والصبايا من رفاقنا ومن أبناء شعبنا وأحرار العالم على مختلف إنتماءاتهم الحزبية وفي مختلف أماكن تواجدهم.
هي محطة نضالية والقادم ينتظرنا ونحن على درب الأسرى ومعهم حتى الحرية والتحرير والعَودة والإستقلال.
معًا على الدَرب
المكتب السياسي لحركة أبناء البَلَد
01/07/2015