الأربعاء 27-11-2024

بلدية إسبانيّة تنضم إلى BDS.. وتُؤكّد: إسرائيل مُطالبة بإنهاء الاحتلال وإزالة جدار الفصل العنصري

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

بلدية إسبانيّة تنضم إلى BDS.. وتُؤكّد: إسرائيل مُطالبة بإنهاء الاحتلال وإزالة جدار الفصل العنصري أعلنت بلدية فينا (VILLENA) إقليم فلينسيا في إسبانيا، اليوم الأربعاء، عن تبني قرار لدعم فلسطين والانضمام الى حملة ومكافحة العنصرية والفصل العنصري "الإسرائيلي" BDS. وجاء هذا القرار في سياق مناقشات عقدت بطلب من مجموعة حزب خضر أوروبا. وأكدّ رئيس البلدية فرنسيسكو خابير اسكمبري مينور، وسكرتير البلدية خوس ماريا اريناس فيريس، أنّ دعم هذه الحملة جاء تماشياً مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن وقرارات الاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية. وجاء في القرار "إنه بناء على ذلك تلتزم البلدية بعدم عقد أو إقامة أي اتصال سياسي أو مؤسساتي، أو تجاري، أو زراعي، تعليمي، أو رياضي، أو أمني، مع أي منظمة أو مؤسسة إسرائيلية حتى تقوم الدولة الإسرائيلية باحترام حقوق الإنسان وتعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن تطبق القانون الدولي". كما وشددت البلدية على أنّ "إسرائيل" مُطالبة بإنهاء الاحتلال وإزالة جدار الفصل العنصري حسب قرار 242 لمجلس الأمن للأمم المتحدة وإعلان المحكمة العدل الدولية الصادر يوم 9 تموز 2004، مُؤكدةً على "ضرورة الاعتراف بحق المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في داخل إسرائيل وإنهاء الفصل العنصري "الأبرتهايد"، وكذلك الاعتراف واحترام حق العودة للاجئين الفلسطينيين والفلسطينيات المنصوص عليه في قرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة". وطالبت حكومة الأندلس المحلية وجميع المؤسسات في إقليم الأندلس وإسبانيا بأنّ تنضم الى الحملة الدولية للمقاطعة وأن تنجح نشاطات حملة BDS ضد الاحتلال الصهيوني. حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات (BDS) حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها هي حركة فلسطينية المنشأ، عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي"، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. تتناول مطالب حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني "الإسرائيلي" على مراحل.

انشر المقال على: