بعد (67) يومًا من الاضراب.. الأسير سلطان خلف ينتصر على سجانه
الأحد 22 سبتمبر 2019 | 05:30 م
فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف
أكَّدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، مساء اليوم الأحد، أن الأسير سلطان أحمد محمود خلف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء مدينة جنين علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن حصلت محاميته على قرارًا جوهريًا بتقصير اعتقاله الإداري والإفراج عنه في 15/12/2019م.
وأشارت المؤسسة إلى أن "الوضع الصحي للمجاهد خلف دخل مؤخرًا مرحلة خطيرة، حيث كان يبصق دماء، والمياه التي يشربها يستفرغها على الفور، ويعاني من صداع شديد، وخدران في الصدر والقلب واليدين، وآلام شديدة في الظهر، وحركته أصبحت شبه معدومة حتى أنه لا يستطيع القيام بالحركات البسيطة، كما يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وغباش في العينين ودوخة شديدة، وصرح أطباء مشفى كابلان الذي يقبع فيه حاليًا أنه دخل في مرحلة الخطر الشديد، وأنه بات معرضًا لتوقف مفاجئ بالقلب أو اصابته بفقد البصر "العمى" بأي لحظة أو فشل بعمل الكلى أو أضرار بالكبد".
واعتبرت أن "تعليق سلطان خلف لإضرابه بعد (67) يومًا متواصلة يعد انتصارًا جديدًا ضد الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته العنصرية يضاف إلى سجل الحركة الأسيرة النضالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي المخالف لكافة المواثيق الدولية".
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير سلطان خلف بتاريخ 08/07/2019م، وهو متزوج وهو وولد بتاريخ 27/02/1981م، وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو سلطان بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة تذكر ليعلن بنفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لقرار اعتقاله الإداري التعسفي الظالم.
وبتاريخ 11/09/2019 أصدرت ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية قرارًا برفض طلب الإفراج عنه المقدم من محاميته وأوصت بفحص إمكانية تقديم طلب جديد في حال استمرار تدهور وضعه الصحي بالرغم من حالته الصحية الخطيرة وأكدت على قرار محكمة الاستئناف بتقصير ثلاثة أشهر من قرار الاعتقال الإداري لينتهي بتاريخ 16/09/2019م، وبعد انتهاء الثلاثة أشهر أصدرت سلطات الاحتلال أمرًا جديدًا بحقه لمدة أربعة أشهر.
كما اعتقل خلف سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.