بعد 60 غارة إسرائيلية.. هدوء حذر وترقب بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
يخيم هدوء حذر على قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة، بعد 5 ساعات من العدوان الإسرائيلي تخللها شن عشرات الغارات نجم عنها 4 إصابات ودمار كبير في الممتلكات، وسط ترقب لما تحلمه الساعات القادمة.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، أن هدوءًا حذرًا يخيم على القطاع منذ ثلاث ساعات ونصف وحتى نشر هذا الخبر (9:00 صباحا)، في حين لا تزال سماء غزة ملبدة بطائرات الاحتلال ما ينذر بتجدد العدوان.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة إصابة 4 مواطنين بجراح وحروق مختلفة منها رجل وزوجته برفح وإصابتان بغزة.
ووفق متابعة "المركز الفلسطيني للإعلام"؛ فقد شنت طائرات الاحتلال أكثر من 60 غارة خلال الساعات الماضية شملت جميع أرجاء قطاع غزة، واستهدفت منازل سكنية ومنشآت مدنية منها مقر للأسرى ومواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية.
وفي بيانٍ له صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال أن طائرات ومروحيات حربية وقطعًا طائرة تابعة له شنت غارات على نحو 100 هدف في أنحاء قطاع غزة.
وزعم أن من هذه الأهداف مركز مكاتب مقرّ الضفة التابع لحركة حماس في حي الرمال وسط مدينة غزة.
إلى ذلك، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة" عقب إطلاق المقاومة رشقات صاروخية باتجاه عددٍ من المواقع العسكرية، رغم القصف الصهيوني والتحليق المكثف لطائرات الاحتلال.
وأعلنت قوات الاحتلال سقوط قذيفة هاونٍ داخل منطقة مفتوحة في المجمع الاغتصابي "أشكول".
وجاءت الغارات بعد انتهاء جلسة طارئة لأجهزة أمن الاحتلال ترأسها رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو في مقر وزارة جيش الاحتلال بعد الإعلان عن رصد صاروخين في سماء "تل أبيب" والزعم أنهما أطلقا من قطاع غزة. ولاحقا حمل الاحتلال حماس المسؤولية عن إطلاق الصاروخين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال اتخذ قرارا بشن عدوان على قطاع غزة لا يفضي إلى مواجهة شاملة وفق زعمها.
ونفت الأجنحة العسكرية للمقاومة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه "تل أبيب"، في حين أعلنت وزارة الداخلية بغزة فتح تحقيق فيما حدث.
وقالت الوزارة في بيانٍ مقتضب: إنها "تُتابع إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي، مساء الخميس، وستتخذ الوزارة إجراءاتها بحق المُخالفين".