بسبب لقاءات تطبيعية مع الاحتلال:
دعوات لعزل ياسر عبد ربه من منصبه
دعت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل" لعزل ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية, ومحاسبة المسؤولين في السلطة وحركة "فتح" الذين شاركوا في لقاءات تطبيعية مع سياسيين صهاينة مؤخرا في رام الله.
وأكد زيد الشعيبي، منسق اللجنة، في تصريحات صحفية على أن اللجنة، وهي أكبر تحالف لقوى واتحادات ومنظمات وشبكات المجتمع الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية، طالبت برفع الغطاء السياسي عن "مبادرة جنيف"، وإقالة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه, ومحاسبة جميع المسؤولين الذين شاركوا في اللقاء التطبيعي الذي جرى في رام الله يوم الأحد الماضي (7-7) في مقر منظمة التحرير برام الله بحضور شخصيات صهيونية من حزبي "الليكود" و"شاس" المتطرفين بمشاركة كل من عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث ومحمد المدني وياسر عبد ربه.
كما وأدانت اللجنة في بيان لها اللقاء الذي سبقه في مبنى البرلمان الصهيوني (الكنيست) لنفس المبادرة التطبيعية، والذي شارك فيه أشرف العجرمي، وزير الأسرى السابق في السلطة، وخليل الشقاقي وغيرهم، "بحضور مجرمي حرب صهاينة من أمثال وزيرة العدل في حكومة الاحتلال تسيبي لفني".
واعتبرت اللجنة الوطنية هذه اللقاءات التطبيعية "استمراراً لنهج اتفاقية أوسلو الذي فقد شرعيته الشعبية والوطنية وإمعاناً في التواطؤ بتوفير أوراق توت فلسطينية لستر جرائم دولة الاحتلال ونظامها الاستعماري والعنصري ضد شعبنا الفلسطيني".