بحرية الاحتلال تختطف سفينة "الحرية" التي كانت تبحر لغزّة وتعتقل من فيها
سيطرت بحرية الاحتلال، الليلة الماضية، على سفينة الحرية التي أبحرت من أوروبا وكانت تتجه لقطاع غزة لكسر الحصار، واعتقلت من كانوا على متنها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب له صباح اليوم السبت، إنّه "خلال الليل قامت قوات سلاح البحرية بالسيطرة على سفينة كسر الحصار التي أبحرت من أوروبا باتجاه غزة وتم سحب السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال من فيها".
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزّة أعلنت انقطاع الاتصال مع السفينة منتصف ليل الجمعة/السبت. ورجّح رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، أن تكون بحرية الاحتلال سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من 40 ميلًا بحري عن غزة.
وبيّن بيرواي أن 12 متضامناً من خمسة دول، على متن السفينة، بينهم صحفيّان بريطانيان من فضائية "برس تي في"، كما تحمل السفينة كمية رمزية من المساعدات الطبية.
ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار لتحرك شعبي لحماية سفينة "الحرية" والمتضامنين على متنها، كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متنها.
وكانت سلطات الاحتلال اعتدت قبل أيام على سفينة سفينة عودة ضمن أسطول الحرية الخامس المتجهة نحو قطاع غزة واقتادتها الى ميناء أسدود واعتقلت طاقمها ومن كانوا على متنها، وهم 22 ناشطًا.
وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار على غزة؛ ومر بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى القطاع. ويضم سفينتي "العودة" و"الحرية". وكان من المقرر أن تصل سفينة الحرية للقطاع مساء اليوم.