الأحد 24-11-2024

اوباما يدعو الى اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير “من دون شروط” ويقر بان الولايات المتحدة قامت بعمليات تعذيب بعد 11 ايلول

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اوباما يدعو الى اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير “من دون شروط” ويقر بان الولايات المتحدة قامت بعمليات تعذيب بعد 11 ايلول
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الذي اسرته حركة حماس الجمعة “في اسرع وقت ممكن” و”من دون شروط”، معتبرا انه سيكون من “الصعب جدا” التوصل الى وقف لاطلاق النار في قطاع غزة من دون التزام حركة حماس بالوفاء بتعهداتها.
كما طالب اوباما ببذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في القطاع.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض “لقد نددنا بوضوح بحماس والفصائل الفلسطينية المسؤولة عن قتل جنديين اسرائيليين وخطف ثالث بعد دقائق فقط من اعلان وقف لاطلاق النار” لمدة 72 ساعة.
واضاف “اذا كانوا جديين في رغبتهم بالسعي للتوصل الى حل لهذا الوضع لا بد من اطلاق سراح هذا الجندي من دون شروط وباسرع وقت ممكن” معتبرا ان “لا اهمية معينة” لمعرفة ما اذا كانت حركة حماس او فصيل اخر مسؤولا عن عملية الخطف.
واضاف اوباما من جهة ثانية انه “سيكون من الصعب جدا التوصل الى وقف لاطلاق النار في حال لم يكن الاسرائيليون مع المجتمع الدولي قادرين على الوثوق بان حماس ستلتزم تعهداتها في اطار وقف لاطلاق النار”.
وعن الضحايا المدنيين في القطاع قال الرئيس الاميركي “لقد اعلنا بوضوح ان المدنيين الابرياء في غزة العالقين في وسط المعارك يجب الا يغيبوا عن ضمائرنا (…) وعلينا ان نبذل المزيد لحمايتهم”.
كما اقر الرئيس الاميركي الجمعة بان الولايات المتحدة قامت بامور “منافية” لقيمها بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، معترفا بان الاميركيين “عذبوا اناسا”.
وقال اوباما امام الصحافيين “قمنا بالكثير من الامور الصحيحة لكننا عذبنا اناسا”، مشيرا الى رفع السرية قريبا عن تقرير برلماني اميركي حول اساليب الاستجواب المبالغ فيها التي لجات اليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بين 2002 و2006 ابان ولاية جورج دبليو بوش.
واضاف في المؤتمر الصحافي في البيت الابيض “حين استخدمنا بعض تقنيات الاستجواب المبالغ فيها، تقنيات اعتبرها وينبغي على كل شخص نزيه ان يعتبرها بمثابة تعذيب، فاننا تجاوزنا خطا” ينبغي عدم تجاوزه.
وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، اعتقلت السي آي ايه عشرات الاشخاص المشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة واستخدمت “تقنيات استجواب مبالغا فيها” على غرار الحرمان من النوم والايهام بالغرق وتعرية المعتقل.
واذ ذكر بانه حظر هذه الاساليب منذ وصوله الى البيت الابيض، حذر اوباما من اي حكم “اخلاقي جدا” على هذه المرحلة.
وقال “اعتقد اننا حين ننظر الى الماضي، من الاهمية ان نتذكر مدى خوف الناس بعد انهيار البرجين التوأمين (برجا التجارة العالمي في نيويورك)، لقد اصيب البنتاغون وتحطمت طائرة في بنسلفانيا”.
وتابع اوباما “كان الناس يجهلون ما اذا كانت هجمات اخرى وشيكة. كان هناك ضغط هائل على كاهل قوات الامن وفرقنا للامن القومي لمحاولة مواجهة هذا الوضع″.
واعتبر اوباما ان كشف مضمون التقرير البرلماني سيكون مفيدا جدا لمساعدة الولايات المتحدة في طي الصفحة.
وقال ايضا “علينا كبلد ان نتحمل مسؤولياتنا حيال ما حصل بهدف عدم تكرار ذلك مستقبلا، وهذا ما آمل به”.

انشر المقال على: