يشهد اليوم الجمعة (9|5) انطلاق موجة تضامنية عالمية مع الأسرى الإداريين الفلسطينيين المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس عشرة على التوالي، وذلك بعدد من اللغات، وتحت عنوان "ماء وملح"، في إشارة إلى ما يعيش عليه الأسرى خلال إضرابهم المفتوح.
ويؤكد نشطاء حقوقيون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة، التي من المقرر أن تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الجمعة، بحسب توقيت فلسطين، ستكون بعشر لغات، وتهدف إلى "كسر الصمت عن قضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وإسقاط "الملف السري" الذي يتذرع به الاحتلال لتمديد اعتقال الفلسطينيين إداريًا، وانتصارًا للأسرى عمومًا في سجون الاحتلال.
وفي الوقت ذاته؛ أطلق مجموعة من الإعلاميين والنشطاء السياسيين والحقوقيين وأهالي الأسرى حملة إعلامية حملة عنوان "أسقطوا الملف السري" لدعم الأسرى الفلسطينيين الإداريين المضربين عن الطعام منذ 16 يوماً.
ووفق للقائمين على الحملة التطوعية؛ فإنها تهدف إلى تكثيف البث الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء عن إضراب الأسرى وصولا إلى يوم إعلامي مفتوح حدد بتاريخ 11 أيار (الأحد القادم) تشارك به وسائل الإعلام الفلسطينية كافة مع دعوة وسائل الإعلام العربية لعمل تغطيات خاصة، وذلك بالتوازي مع حشد الكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك وتويتر" للتعريف بمعاناة الأسرى الإداريين وتطورات إضرابهم ضمن أوسمة متداولة مثل "#مي_وملح و"#اوقفوا_الإداري مع وسم عنوان الحملة #اسقطوا_الملف_السري.
وتهدف الحملة إلى تحفيز المؤسسات والمنظمات الحقوقية أولا على تكثيف زياراتها للأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الصليب الأحمر الدولي، وكذلك تصدير معاناة عائلات الأسرى الإداريين التي تعيش انتظارا مفتوحا بلا موعد للإفراج عنهم، ورفع معنويات الأسرى من خلال تسليط الضوء على إضرابهم.
يذكر أن الملف السري هو الذريعة التي يستخدمها جهاز المخابرات الإسرائيلي لتحويل الأسير الفلسطيني للاعتقال الإداري بدون تهمة بدعوى وجود بنود تدينه ضمن ملف سري لا يسمح له ولا لمحاميه الاطلاع عليه، وبالاستناد إليه يجري تمديد اعتقاله عدة مرات بدون تحديد موعد إفراج، وهو إجراء مخالف للقانون الدولي.