الأحد 24-11-2024

انطلاق فعاليات المنتدى العربي العالمي لنصرة الأسرى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

زخم كبير يصاحب انطلاق فعاليات المنتدى العربي العالمي لنصرة الأسرى
اليوم الثاني للمنتدى في الجنوب بين قانا ومخيم برج الشمال ومعتقل الخيام

انطلقت فعاليات المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني في فندق الكومودور بالعاصمة اللبنانية بيروت، الاربعاء، بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وبحضور أكثر من 350 شخصية عربية ودولية لبنانية وفلسطينية من مختلف البيئات.
حضر حفل الافتتاح إضافة إلى المتحدثين، رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، الياس حنكش ممثلا الرئيس أمين الجميل، ورفعت بدوي ممثلا الرئيس د. سليم الحص، ورمزي ديسوم ممثلا للعماد ميشال عون والوزراء السابقون: بشارة مرهج، عبد الرحيم مراد، ود. عصام نعمان، والنائبان السابقان د. عبد المجيد الرافعي وناصر قنديل، والعقيد ريمون ايوب ممثل مدير عام الأمن العام.
كما حضره أيضا سفير فلسطين اشرف دبور، وسفير سوريا علي عبد الكريم علي، وسفيرة فنزويلا سعاد كرم، وسفير جنوب افريقيا شون بينفيلدت، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد فضلي، والقائم بأعمال السفارة اليمنية علي الضالعي، وممثلون عن سفارتي المغرب والسودان.
كما حضر ممثلون عن الأحزاب والفصائل والجمعيات واللجان والروابط والهيئات اللبنانية والفلسطينية والعربية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الدولية.
وترأس المحامي خالد السفياني (المغرب) الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الجلسة الأولى ووجه التحية باسم الحضور إلى كافة أسرى الحرية، أسرى الكرامة، للذين صمدوا ويصمدون، للذين لا يساومون للذين يستحقون منا كل تحية أنهم الأسرى والمعتقلين والأسيرات والمعتقلات في سجون الاحتلال الصهيوني فلسطينيين وعرب وغير عرب.
ثم نحدث باسم الهيئات الداعية المحامي عمر زين أمين عام اتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين قال: أهلاً بكم أخوة فلسطينيين تحملون جرح بلادكم وشهدائكم وأسراكم وأقصاكم وقيامتكم وحصاركم وكل شبر من أرضكم المغتصبة والمحتلة والحرة المستقلة غداً بإذن الله
وأضاف زين: حين أطلقنا مبادرة انعقاد هذا المنتدى في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وبالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى في فلسطين ومعظم ألوان الطيف السياسي والنقابي والاجتماعي اللبناني والفلسطيني والعربي والدولي، كنا ندرك إن هذه المبادرة تأتي لتتكامل مع كل جهد أو مبادرة انطلقت سابقاً أو تنطلق لاحقاً من اجل قضية الأسرى في سجون الاحتلال التي تلخص بكل جوانبها قضية الأسر الكبير وهو اسر وطن وأمة وكرامة إنسانية.
وتابع: ولعل الهوية الأجمل التي نقدمها لأسرانا مع انعقاد هذا اللقاء هو الإعلان من غزة عن اتفاق مصالحة وطنية فلسطينية يكفي أن نرى ردود فعل "تل أبيب" وواشنطن لندرك أهميتها ولندعو إلى استكمالها مهما كانت الصعوبات والضغوط فإخراج العمل الوطني الفلسطيني من اسر الانقسام والتناحر هو المقدمة الطبيعية لانتزاع الحرية لأسرانا والتحرير لفلسطين.
بدوره، نقل وزير شؤون الأسرى بالسلطة الفلسطينية عيسى قراقع إلى المنتدى تحيات الرئيس محمود عباس مثمنا الجهود لعقد المنتدى العربي الدولي لنصرة أسرى الحرية.
وقال قراقع: جئنا إلى بيروت والى هذا الملتقى نحمل رسالة 5000 أسير وأسيرة يقيمون في 22 معسكراً وسجناً احتلالياً يتعرضون لسياسة انتقام رسمية ولإرهاب دولة منظمة بهدف سحق روحه النضالية وهويتهم الإنسانية. رسالة الأطفال الأسرى، والمرضى، والمعاقين والجرحى والمصابين بأمراض السرطان والأمراض المستعصية يتعرضون للموت البطيء في السجون، رسالة الأسيرات والأسرى وكبار السن والنواب والقادة والمدافعين عن حقوق الإنسان لكي يتحركوا ويضعوا حداً لدولة الاحتلال دولة المخابرات، دولة السجون، الدولة المعربدة في هذه المنطقة، دولة التعذيب والقرصنة والقتل العمد، دولة الاختطاف والإبعاد "والابارتايد" دولة تحتجز جثامين الشهداء دون وجه حق، دولة قتلت 205 شهداء منذ بداية الاحتلال قهراً ومرضاً وإعداماً دولة مستهترة بقرارات الأمم المتحدة وميثاقه وبكل القيم والثقافة الإنسانية، دولة لا تتحدى العرب والفلسطينيين فقط، بل تتحدى الإنسانية جمعاء، من دولة متطرفة فاسدة قانونياً وأخلاقياً دولة تطهير عرقي أصبحت عضوا في أسرة الدول العنصرية في العالم.
وتوجه الشيخ عبد الكريم عبيد (حزب الله) بالتحية للأسرى في سجون العدو الصهيوني من تحرر منهم ومن لا يزال، وقال: نحن اليوم إذ نقيم هذا المنتدى تأييدا ودعما للأسرى الفلسطينيين في داخل فلسطين بعد أن أبدينا دعمنا لهم في 17 من هذا الشهر (يوم الأسير الفلسطيني) وكررنا ذلك في 22 منه في يوم الأسير العربي، وسنكرر ذلك في 23 أيار يوم الأسير اللبناني.
وأضاف الشيخ عبيد: نعلم بان دعمنا هذا هو في الدرجة الأولى معنوي ونحن الأسرى سابقا نقدر قيمة هذا الدعم وفي الدرجة الثانية إعلامي والاهم من ذلك بقاء هذا الأمر في ذاكرة الأمة التي كادت أن تنسى قضيتها الأم (قضية فلسطين) ولذا إذا كانت المسؤولية على العرب والمسلمين وعلى الأحرار في إزالة هذا الكيان الغاصب بالمقاومة فنحن هنا علينا مسؤولية أخلاقية كأسرى محررين نعرف معنى الأسر والمعاناة وكسياسيين وإعلاميين أن ندعم بالكلمة والموقف وان نؤسس ليوم عالمي للأسير الفلسطيني على غرار يوم القدس في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية والدول الحرة (كما هناك يوم الأسير العربي والفلسطيني واللبناني) والاهم من ذلك فضح ممارسات العدو الصهيوني وهي كثيرة ومخالفة لكل المواثيق والقوانين الأخلاقية والدينية والإنسانية وهذه مسؤولية وسائل الإعلام العربية والإسلامية.
ثم تحدث كل من رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق، موسى دودين (فلسطين)، ميراي فانون المحامية الفرنسية، عباس قبلان ( الجمعية اللبنانية للأسرى)، فالي فانتوس فرنسيس ( اليونان) عمر عبد الله، ناصر عبد الجواد (فلسطين)، المحامية فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، بدرو روخو (اسبانيا)، د. ماهر الطاهر ( مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، شارلوت غيتس (كندا).
أما الجلسة الثانية فترأسها عبد العظيم المغربي (مصر) نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب وتحدث فيها العديد من المشاركين العرب والأجانب ومن ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ومن ابرز المتحدثين في هذه الجلسة: الوزير السابق بشارة مرهج، منسق عام المؤتمر القومي - الإسلامي منير شفيق، والنائب السابق عبد المجيد الرافعي، رئيس الهيئة العليا للأسرى أمين شومان، ورئيس جمعية كنعان فلسطين يحيى محمد صالح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أمين سر حركة فتح الحاج فتحي ابو العردات، ومسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، زياد طارق عزيز، ومركز الأسرى في تونس احمد الكحلاوي، ورئيس حركة الشعب زهير مغزاوي، والنائبة الجزائرية أسمهان صرموك، وصلاح اليوسف، وتحسين الحلبي، وفهد الحاج، وأيوب غراب، وعباس جمعة، وجمال سكاف، ود. هالة الأسعد، والشيخ د. محمد نمر زغموت.
كما تليت رسائل تحية إلى المؤتمر من نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية، ود. واصل أبو يوسف أمين جبهة التحرير الفلسطينية، ود. احمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال، وأبو محمود ركاد أمين عام جبهة التحرير العربية.
ومن المتوقع ان يتوجه المنتدون إلى الجنوب اليوم الخميس لزيارة مدافن شهداء مجزرة قانا في الذكرى 18 لوقوعها، كما سيستضيفهم بيت أطفال الصمود في مخيم البرج الشمالي ثم يتوجه المشاركون إلى معتقل الخيام حيث تتم تلاوة (إعلان بيروت) لنصرة الأسرى والمعتقلين.

انشر المقال على: