انصار الشبيبة الفتحاوية يحرقون علم دولة الاحتلال وصورة بيرس في احتفال جماهيري بجامعة فلسطين الاهلية احرق ثلاثة شبان ملثمين من حركة الشبيبة الطلابية في جامعة فلسطين الاهلية علما اسرائيليا وصورة لشمعون بيرس الرئيس السابق للكيان الاسرائيلي الذي توفي قبل عشرة اعوام. وجرى ذلك خلال احتفال حاشد اقامته حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة بمناسبة استقبال الطلبة الجدد للعام الدراسي 2016/2017 وذلك في ساحة الجامعة بحضور حشد كبير من الطلبة والمدعوين واساتذة الجامعة، واطلق على الحفل “فوج الشهيد صلاح خلف”ابو اياد”. وبدا الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وبعد ذلك القت الطالبة دانا رويضي رئيسة مجلس اتحاد الطلبة كلمة رحبت فيها بالحضور وهنأت الطلبة الجدد بالالتحاق بالحياة الجامعية التي تشكل مفصلا هاما واساسيا نحو مستقبل الاجيال التي تشق طريقها نحو تقديم الافضل لمجتمعنا ووطننا، وحيت المعلمين والمدراء والمحاضرين الصائنين على بيوت العلم وحرمتها فسلام على من علم وتعلم وواظب على دروسها وقالت “اننا نستقبلكم في هذا الصرح الوطني الشامخ الذي لطالما قدم مئات من القادة والخريجين لبناء الوطن”. ووجهت في حديثها التحية الى القدس العاصمة الابدية بسكانها ومقدساتها وتاريخها وستبقى هي البوصلة حتى تحرير الارض الفلسطينية من رجس العدوان والاحتلال ” واننا نعاهد ارواح الشهداء باننا ماضون على الدرب حتى يحكم الله والله خير الحاكمين”، وقدمت التحية لاوراح الشهداء وللاسرى القابضين على جمر القضية الوطنية واختتمت كلمتها بالقول”نبارك للايدي الضاغطة لنيل شرف الشهادة ففي القدس من في القدس الا ازيز الرصاص ومناطق الاحرار”. وبعد ذلك تحدث الطالب وجيه عواد منسق حركة الشبيبة الطلابية المشرفة على الاحتفال حيث بدا كلمته بالقول”بالنسبة لما اثير من كلام حول تعزية بيرس فهذا رد الشبيبة مشيرا بيده الى الشبان الثلاثة الذي اعتلوا احد الاسطح في الجامعة ليحرقوا علما اسرائيليا وصورة لبيرس، ومن ثم استأنف عواد كلمته اكد فيها ان حركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح ماضية في الطريق الذي شقه خيرة القادة والرموز المؤسسين وعلى راسهم الشهيد القائد ياسر عرفات وكوكبة الشهداء الطويلة والتي لا تنتهي الا بتحرير الارض واستعادة حقوق شعبنا كافة. ورحب بالطلبة الجدد مؤكدا ان حركة الشبيبة ستبقى وفيه لكافة ما قطعته على نفسها من اجل النهوض بواقع الجامعة وبشكل مستمر ومتواصل ولما فيه مصلحة الطلبة والوطن بشكل عام. و تخلل الحفل فقرات فنية ودبكة من التراث الشعبي الفلسطيني.