الخميس 21-11-2024

انباء عن مقتل رئيس المخابرات "بندر بن سلطان" في عملية تفجيرية بالرياض

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تأكدت شبكة فولتير من مصادر رسمية وفاة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود في تفجير استهدفه بعيد عملية “بركان دمشق” رغم صمت السلطات السعودية .
وكان قد تم تعيين الأمير بندر رئيساً للاستخبارات السعودية في الرابع والعشرين من تموز وهذا ترفيع تم تفسيره كمكافأة له على قيامه بتنظيم الهجوم في دمشق في الثامن عشر من تموز.
حيث قامت المخابرات السعودية بدعم لوجستي من الاستخبارات الأمريكية المركزية (CIA) بتفجير مقر الأمن القومي السوري خلال اجتماع خلية الأزمة : حيث توفي العمداء آصف شوكت، داوود راجحة وحسان تركماني فوراً وتوفي اللواء هشام اختيار بعدهم بقليل متأثراً بجراحه.
كانت هذه العملية المسماة ” بركان دمشق ” هي الإشارة للهجوم على العاصمة من قبل سرب من المرتزقة القادمين أساساً من الأردن. ليصبح الأمير بندر بذاته هدفاً لهجوم بقنبلة في السادس والعشرين من تموز ويتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه.
الأمير بندر والشخصية الساخرة والذكية له من العمر 63 سنة. وهو ابن الأمير سلطان ( وزير الدفاع من عام 1963 لحين وفاته عام 2011 ) من جارية عنده. وكونه كان مقرباً من الملك فهد فقد عينه سفيراً في واشنطن طوال فترة حكمه (1983 – 2005 ) ليصبح مقرباً من جورج بوش الذي كان وقتها نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي اعتبره كابنٍ متبنى مما دفع بالصحافة الأمريكية لتلقيبه ببندر بوش.
وبموهبته بالعمل السري قام بسمسرة صفقة اليمامة للأسلحة حيث تمكن من تحويل أكثر من بليون جنيه إسترليني وفقاً لمصادر بريطانية رسمية، ثم استخدم هذه المكاسب والكثير غيرها لتمويل أنشطة المجموعات الإرهابية حول العالم ومن ضمنها القاعدة.
في أوائل عام 2010 حاول الأمير بندر الإطاحة بالملك عبد الله لتنصيب والده بدلاً عنه لكن المؤامرة فشلت ونفي من المملكة إلا أن صحة العاهل المتردية مكنته من العودة إلى المملكة العربية السعودية بعد سنة واحدة.
فأصبح منذ وفاة الأمير سلطان في تشرين الأول عام 2011 القائد الفعلي لزمرة السديري وهي الجناح الصقري داخل الأسرة الملكية.
يمثل موت الأمير بندر ضربة قوية لنظام العمل السري الغربي بأكمله في العالم الإسلامي، واستغرقت سوريا أسبوعاً واحداً فقط لتنفيذ هذه العملية الانتقامية المذهلة.
وفي خبر أخر من مصادر اخرى عن مقتل بندر بن سلطان
رغم أن السلطات السعودية لم تصرح بعد إلا أن وفاة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود قد تأكدت لشبكة فولتير من مصادر رسمية.كان قد تم تعيين الأمير بندر رئيساً للاستخبارات السعودية في الرابع والعشرين من تموز وهذا ترفيع تم تفسيره كمكافأة له على قيامه بتنظيم الهجوم في دمشق في الثامن عشر من تموز. حيث قامت المخابرات السعودية بدعم لوجستي من الاستخبارات الأمريكية المركزية ( CIA ) بتفجير مقر الأمن القومي السوري خلال اجتماع خلية الأزمة : حيث توفي العمداء آصف شوكت، داوود راجحة وحسان تركماني فوراً وتوفي اللواء هشام اختيار بعدهم بقليل متأثراً بجراحه. كانت هذه العملية المسماة ” بركان دمشق ” هي الإشارة للهجوم على العاصمة من قبل سرب من المرتزقة القادمين أساساً من الأردن.
ليصبح الأمير بندر بذاته هدفاً لهجوم بقنبلة في السادس والعشرين من تموز ويتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه.
الأمير بندر ذوالشخصية الساخرة والذكية له من العمر 63 سنة. وهو ابن الأمير سلطان ( وزير الدفاع من عام 1963 لحين وفاته عام 2011 ) من جارية عنده. وكونه كان مقرباً من الملك فهد فقد عينه سفيراً في واشنطن طوال فترة حكمه (1983 – 2005 ) ليصبح مقرباً من جورج بوش الذي كان وقتها نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي اعتبره كابنٍ متبنى مما دفع بالصحافة الأمريكية لتلقيبه ببندر بوش. وبموهبته بالعمل السري قام بسمسرة صفقة اليمامة للأسلحة حيث تمكن من تحويل أكثر من بليون جنيه استرليني وفقاً لمصادر بريطانية رسمية، ثم استخدم هذه المكاسب والكثير غيرها لتمويل أنشطة المجموعات الجهادية حول العالم ومن ضمنها القاعدة.
في أوائل عام 2010 حاول الأمير بندر الإطاحة بالملك عبد الله لتنصيب والده بدلاً عنه لكن المؤامرة فشلت ونفي من المملكة إلا أن صحة العاهل المتردية مكنته من العودة إلى المملكة العربية السعودية بعد سنة واحدة. فأصبح منذ وفاة الأمير سلطان في تشرين الأول عام 2011 القائد الفعلي لزمرة السديري وهي الجناح الصقري داخل الأسرة الملكية.
يمثل موت الأمير بندر ضربة قوية لنظام العمل السري الغربي بأكمله في العالم الإسلامي، واستغرقت سوريا أسبوعاً واحداً فقط لتنفيذ هذه العملية الانتقامية المذهلة.
ترجمة خاص أوقات الشام عن شبكة فولتير الفرنسية / أوقات الشام
من جهة أخرى كشف بندر بن سلطان – مدير المخابرات السعودية الجديد – بطريقة مبطنة خلال حديث خاص أجراه مع عدد محدود من الصحافيين السعوديين والعرب بأنه العقل المدبر لعملية التفجير التي استهدفت مقر الأمن القومي في سورية في قلب العاصمة دمشق، والتي أودت بحياة وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت، إضافة لرئيس خلية إدارة الأزمة اللواء حسن تركماني .
وقال بندر لعدد من الصحافيين الذين إستدعاهم إلى مكتبه بغرض توثيق التعاون بينه وبينهم في المستقبل لنشر صورة بطولية عنه في العالم العربي تفيده في سحب المتداول عنه من صورة سيئة جدا تظهره بمظهر السكير العربيد المجرم العميل للأميركيين والصديق للإسرائيليين.
وكلف بندر شقيقه الأصغر بمتابعة التواصل الدائم مع الصحافيين المنتقين بعناية ومنهم ناشر صحيفة السياسة وناشر موقع إيلاف ومدير عام قناة العربية ورئيس تحرير صحيفة اليوم السعودية والشرق الاوسط السعودية وكاتب لبناني في صحيفة الحياة .
وتقول المصادر التي شاركت في الأجتماع أن بندر بدا سعيدا جدا بانجازه وإن لم يعلن بشكل صريح عن مسؤوليته إلا ان كشفه عن بعض تفاصيل التجهيز للضربة ” التي أفقدت نظام بشار عقله وكبار معاونيه” بحسب المصدر الذي نسب إلى بندر تسليم الموجودين نصا طلب نشره تباعا في الصحف التابعة للسعودية وفي صحف أجنبية .
وقد وردت في النص إشارات تؤكد أن بندرا عرف بالعملية منذ بداية التخطيط لها ، لا بل هو صارح الموجودين بأن العملية كانت ممكنة منذ سنوات لأن الشخص الذي زرع العبوة وفجرها له علاقة مع الثوار (كما أسماهم) منذ سنوات طويلة ولكن أهمية المعلومات التي كان يقدمها للثورة (المخابرات السعودية وبندر تحديدا) حتمت تأخير العملية إلى لحظة الحسم على الأرض في دمشق ، فجرى التخطيط للعملية لكي تتزامن مع الهجوم الكبير الذي فشل في موجته الأولى .
المشارك في هذا الإجتماع والذي سرب ما جرى خلاله علق على نشاطات بندر الاعلامية فقال :
إنه رجل يحضر نفسه لكسب شعبية بين السعوديين المتعاطفين مع الثورة السورية ولم يكن الأمر ليعنيه لولا مساعيه الحالية للقفز إلى المركب الملكي لحظة خلوه ، لقد قال كثيرون أن بندرا إنتهى في العام 2005 حين جرى نقله من سفارة واشنطن لكنه يثبت الآن بأنه الرقم الصعب في السعودية بالنسبة للأميركيين ودوره في سورية ليس دورا مساعدا بل هو القائد التنفيذي للثورة السورية وكل رجالاتها السوريين كومبارس
وكالات

وفي خبر ثالث حول مقتل بندر بن سلطان:

كشف موقع “دبكا” الاستخباراتي الاسرائيلي ان القلق يسود في واشنطن والقدس وفي عواصم الشرق الاوسط طالما الحكومة السعودية تبقى صامتة ولا تعلق على تقارير عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية، المعين حديثاً، الامير بندر بن سلطان، في عملية انتقامية قامت بها “فرق الموت” في المخابرات السورية.
وبحسب “دبكا”، فهناك خشية من ان تكون القيادات السعودية مصابة بصدمة كي تستطيع الرد على اختراق المخابرات الايرانية المؤسسات والمخابرات السعودية، والذي وصل الى اوجّه في عملية اغتيال الامير بندر بن سلطان.
ولفت “دبكا” الى ان التقارير غير المؤكدة تبرر موت الامير بندر بانتقام ايران وسوريا للانفجار الذي حصل قبل خمسة ايام في دمشق والذي أسفر عن مقتل اربعة من كبار قادة الحرب التي يقودها الرئيس السوري بشار الاسد ضد الانتفاضة السورية. واشار الى ان الامير بندر لم يظهر الى العلن منذ 23 تموز اي عندما تم تفجير مقر المخابرات العامة السعودية في الرياض حيث قتل مشعل القرني نائب الأمير بندر.
وشككت مصادر “دبكا” بأن تتمكن وحدات المخابرات السورية من الدخول الى عمق العاصمة السعودية. لذلك توقعت المصادر ان تكون العملية مدبرة ومنفذة من قبل الوكالة السرية الايرانية.
ورأى “دبكا” ان “الهجوم على الرياض يعيد النظر في الحسابات الجارية حول “الربيع العربي” وحول الخطط الاسرائيلية والاميركية لضرب البرنامج النووي الايراني في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه، فهجوم 18 تموز في دمشق يشير الى ان الحرب الاهلية السورية بدأت تتسرب خارج الحدود السورية الى السعودية وقطر وتركيا وايران“.
ولفت الموقع الى ان “التقرير غير المؤكد الذي يزعم اصابة الامير بندر بن سلطان باصابات خطيرة لم يستطيع الاطباء معالجتها، بدأت تنتشر منذ يوم الاحد 29 تموز بسبب اهميتها الاستراتيجية في هذا الوقت المحدد”. وافادت مصادر “دبكا” ان “واشنطن تقوم باتصالات واسعة النطاق مع الاستخبارات في منطقة الشرق الاوسط لمعرفة الحقيقة حول مصير الأمبر بندر، لكن دون جدوى“.
ولفت الموقع الى ان “صمت الحكومة السعودية ازاء هذا الموضوع يزيد قلق الولايات المتحدة والدول المعنية في الشرق الاوسط“.

انشر المقال على: